أكد قنصل إسبانيابوهران خوسي مانويل روديعز مرتينز أن مصالحه لم تتلق سوى طلب واحد من عائلة جزائرية خاص بالبحث عن أحد أبنائها من المهاجرين غير الشرعيين الذين ركبوا البحر بهدف الوصول إلى أوروبا مرورا بإسبانيا. وأضاف في هذا الشأن أن القنصلية تخصص مصلحة للنظر في أمر العائلات التي فقدت أحد ذويها وتطلب التأشيرة بهدف التوجه إلى إسبانيا بغرض البحث عنهم. وقد تساءل السيد »خوسي منويل« عن سبب أحجام العائلات الجزائرية التي تعيش هذا الوضع ودعاها للتقرب عن القنصلية لطلب المساعدة خاصة أنها توفر لها مساعدات وتسهيلات للحصول على التأشيرة لأن من المحتمل أن يكون هؤلاء المهاجرين الموقوفين في أحد مراكز الإيواء في إنتظار ترحيلهم. ومن جانب آخر أشار قنصل إسبانيا إلى تطور حجم المبادلات بين البلدين لا سيما قطاعات أخرى إن لم يعد هدف الكثير من المتعاملين الإسبان تصدير منتوجاتهم والإشتغال في ميادين البناء والماء والتسيير والمنشآت الأخرى كالنقل ويرغم الكثير منهم إلى الإستقرار ومن هؤلاء مؤسسة حلويات التي إشتغلت مدة عام في وهران وهي الآن بصدد تر كيب مصنعها في إسبانيا لتوسيع مجال إستثمارها. كما شرح المتحدث على هامش إستعراض معهد سرفنتس لبرنامجه الثقافي لليالي رمضان الهدف من فتح المكتب التجاري بالقنصلية الرامي إلى توجيه المتعاملين الجزائريين والإسبان كل واحد في مجال ومكان إستثماراته خاصة وأن الكثير من الجزائريين يرغبون بدورهم في تقديم خدماتهم في إسبانيا. وقد عرج قنصل إسبانيا على مسألة التأشيرات مؤكدا أن طالب التأشيرة صار يستثمر كثيرا من الأموال للحصول عليها وبالتالي على المصالح المعنية تسهيل العملية لا تعقيدها وهذا ما تعمل القنصلية على تحقيقه طبقا لما هو معمول به.