تحولت العديد من المساحات والمحيطات التي تتوسط المجمعات السكنية بمختلف الولاية إلى مفرغات عمومية تنذر بوضع بيئي خطير لاسيما أمام تهاون العديد من البلديات في أخذ هذا الجانب بعين اعتبار وتفعيل مصالح النظافة التابعة لها العديد من المواطنين من مختلف الجهات لاسيما الشرقية منها كحي ايسطو والنور والصباح وأحياء بئر الجير كحي 320 مسكن حتى بوسط المدينة اشتكوا من تراكم النفايات بمحاذاة مجمعاتهم السكنية الأمر الذي نجم عنه انتشار الباعوض زيادة على تلك الروائح الكريهة المنبعثة من هذه المفرغات وفي ذات السياق أشار بعض ساكني حي ايسطو أن مشكل النفايات يكمن أساسا في التوزيع غير العادل للحاويات التى لايتناسب عددها مع نسبة تزايد السكان فالمصالح البلدية قد وضعت هذه الوسائل عشوائيا ،وهو ما زاد من تراكم الأوساخ والنفايات رغم تواجد الحاويات الممتلئة على أخرها ،هذا إلى جانب تهاون عمال مصالح النظافة في أداء دورهم فأحيانا يتركون البقايا مرمية في الأرض دون تنظيف المكان بعد عملية إزالة النفايات مما قد يترتب عنه تراكم للقاذورات ، هذا إلى جانب اهتراء وقدم أغلبية الحاويات والتي أصبحت مجرد ديكور كما وجه العديد من مواطنين انتقادات حادة لمصالح النظافة الذين لحد الآن لم يقوموا بعمليات رش المبيدات رغم انتشار الكبير للباعوض والناموس ومن جهة أخرى فقد كشف مصدر من مركز الردم أن حجم النفايات والأوساخ تزداد مع ارتفاع معدل الاستهلاك في هذا الشهر الكريم علما أنه يوميا يتم رفع 1700 طن من الأوساخ وقد تم مضاعفة المجهودات خلال هذه المناسبة الدينية ،وبالموازاة فالعديد من الأميار امتنعوا عن الإجابة أو تقديم استفسارات و تحججوا بنقص وسائل العمل