رغم كثرة الأحاديث عن اللاعبين الذين سيتم استقدامهم لتدعيم التشكيلة خلال الموسم المقبل وسط أنصار وداد تلمسان في صورة لاعب اتحاد الحراش منير عايشي ،هداف شباب الحناية لهيبري، اللاعب السابق زرقين يوسف ،و مهاجم أولمبي أرزيو بحاري والبقية وكذا عناصر الفريق الذين أصبحوا في مفكرة بعض الأندية على غرار جمعية وهران التي تريد الإستفادة من خدمات كلّة وحجي جمال ،لم تباشر إدارة الوداد لحد الآن عملية الإتصالات باللاعبين بشكل رسمي مثلما كشفته مصادر من بيت فريق الزيانيين والتي أكدت أن من مسيرو الزرقاء سيباشرون بحر هذا الأسبوع عملية التفاوض مع الطاقم الفني وكذا الركائز الأساسية من أجل إقناعها بالتجديد بالخصوص وأن الطاقم الفني قد أصر في الاجتماع التقييمي الذي جمعه بالإدارة على الاحتفاظ بالمجموعة التي حققت الصعود وتدعيمها ب8 عناصر ذات خبرة من شأنها أن تعطي الدفع اللازم للفريق ،وبعدها إطلاق عملية المفاوضات مع الأسماء التي ستتدعم بها التشكيلة وذلك في ظل التحفظ الشديد الذي أبانت عنه الإدارة في الإعلان عن الأسماء الذين تريدهم لا لشيء إلا لتخوفها من دخول أندية أخرى في سباق التنافس على ضمها خاصة في ظل الوضعية المالية الصعبة التي تعيشها خزينة بطل الهواة الأمر الذي يجعل الفريق غير قادر على مسايرة مزايدات الميركاتو الصيفي. هذا الأمر جعل إدارة الفريق تعمل في صمت على الرغم من أن الأنصار ينتظرون على أحر من الجمر معرفة قائمة اللاعبين الذين سيٌستقدمون وكذا العناصر التي سيتم الاحتفاظ بها وحتى العناصر المُسرّحة . المقاولون يرفضون تمويل النادي والسلطات الولائية تعد بالتدارك وفي موضوع آخر لم يُسفر اللقاء الذي جمع إدارة وداد تلمسان سهرة الخميس الفارط بمجموعة من المقاولين بمقر الولاية تحت إشراف السلطات الولائية بالجديد على عكس ما انتظره المسيرون الذين كانوا يعوّلون على هذا الإجتماع كثيرا لفك النادي من قيود الأزمة المالية التي أضحت حجر عثرة في مستقبل نادي الزيانيين لا لشيء إلا لأن أرباب العمل الذين حضروا الاجتماع المذكور قد امتنعوا عن تدعيم الفريق باستثناء مقاول واحد قد وعد بتقديم مبلغ 250 مليون سنتيم على الرغم من أن هذه الإعانة تبقى جد ضئيلة بالنسبة لناد ينشط في الرابطة المحترفة 2 . ومعلوم أن الوداد أصبح مٌثقلا بالديون التي فاقت المليار و500 مليون سنتيم عقب موسم صعب حقق خلاله الصعود إلى الرابطة الإحترافية 2 ، وهو الأمر الذي يؤكد أن الفريق أصبح بحاجة ماسة إلى البحث عن موارد مالية أخرى من خارج الولاية وذلك في ظل غياب ثقافة السبونسورينغ بتلمسان خاصة وأن الوقت يطارد الفريق ، مع العلم أن إدارة الزيانيين قد ضمنت موافقة مٌموّلين معروفين بولاية تلمسان قد سبق لهما تدعيم النادي قبل سقوطه للهواة في انتظار ترسيم العقد معهما، هذا زيادة إلى تلقيها لوعود من طرف الأمين العام للولاية سهرة الخميس على هامش الاجتماع يقضي بتخصيص غلاف مالي معتبر قبل انطلاق الموسم، ومبلغ 500 مليون سنتيم كإعانة من البلدية.