في الوقت الذي أضحى فيه أنصار وداد تلمسان يترقبون جديد فريقهم تحسبا للموسم المقبل خاصة وأنهم يتشوّقون كثيرا لرؤية الزرقاء في الرابطة الإحترافية الثانية التي غابت عنها في الموسمين الفارطين زد على ذلك أن الكثير من الفرق باشرت عملية الاتصالات باللاعبين الذين تريد تدعيم تشكيلاتها بهم لا تزال إدارة الزيانيين تتخبط في المشاكل المادية التي جعلتها مقيدة عن القيام بأي خطوة تخص التحضير للموسم المقبل خاصة فيما يخص الإستقدمات وكذا إقناع الركائز الأساسية بالبقاء وهو الأمر الذي يؤكد أن مهمة النادي ستكون جد عسيرة هذا الموسم وذلك في ظل المشاكل المادية التي يعانيها زيادة على الديون المترتبة على عاتقه المتجاوزة للمليار و500 مليون سنتيم، والتي تشكل فيها مستحقات اللاعبين العالقة نسبة كبيرة وهو الأمر الذي سيصعب من إقناعهم بالبقاء على الرغم من أن جلهم سيمنح الأولوية للوداد وذلك عقب تأكدهم أن مسيّري النادي لن يتخلوا عنهم بدليل الموسم الجيد الذي عاشوه معهم. هذا الأمر يجعل مسيري النادي يسعون جاهدين لتوفير الأموال من أجل مقابلة هذه الثقة التي وضعها فيهم اللاعبون برد الجميل على الرغم من أن شح الموارد المالية يعتبر مشكلا عويصا في طريقهم ،بدليل المبلغ الذي وعد به المقاولون خلال الإجتماع الذي عقدته السلطات الولائية الأسبوع المنصرم والمقدر بمليار و500 مليون سنتيم كمساهمات من طرف المستثمرين ،علما أن الجميع أضحى يتخوف من عدم حصول الوداد على هذا المبلغ وذلك بعد ترقية والي الولاية ساسي أحمد عبد الحفيظ وزيرا للتجارة مما يعني أن المبادرة التي قام بها والمتمثلة في جمع المقاولين وحثهم على الدعم المادي للنادي ستتوقف إذا لم تجد من يتابعها ويحاول اقناع المقاولين بتجسيد الوعود على أرض الواقع وكذا ضم مستثمرين كشركاء تنتظر الادارة أن يقفوا إلى جانبها خلال الموسم المقبل .