ينظم مركز الإعلام الإقليمي للناحية العسكرية الثانية ابتداء من السبت أبوابا مفتوحة بمقره الجديد بوهران بمناسبة الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال و الشباب المنظمة تبرز مختلف مراحل ثورة التحرير المظفرة (1954 -1962 ) والانجازات المحققة منذ استقلال من قبل الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير. وجاءت هذه التظاهرة للإحياء الذكري ال 55 لعيدي الاستقلال و الشباب و كذا لتعريف الجمهور بمقر المركز الإعلام الإقليمي الذي تم تحويله من ساحة "أول نوفمبر1954 " إلى شارع الجيش الوطني الشعبي بحي السلام " سانت ايبار سابقا " بالقرب من المركب الرياضي للتنس حسبما ذكره قائد المركز المذكور الرائد بن حليمة فريد. ويمثل المعرض الذي يتواصل إلى غاية يوم 10 جويلية فرصة للجمهور لاسيما منهم الشباب و الأطفال للتعرف على أمجاد و بطولات أسلافهم من أجل استرجاع السيادة الوطنية وكذا الاطلاع على مهام الجيش الوطني الشعبي ووحداته العسكرية و التكوينية. ويتضمن المعرض على ملصقات تلخص التحضيرات للاندلاع الثورة المظفرة لأول نوفمبر 1954 و أبرز الانتصارات التي حققها جيش التحرير الوطني أثناء الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي و كذا الصحة إبان الثورة التحريرية علاوة إلى عرض معلومات حول هجومات 20 أوت1955 و مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 و اتفاقيات ايفيان و مظاهرات 11 ديسمبر 1961 و مجازر 17 أكتوبر1961 و مختلف عمليات وإشكال التعذيب و التنكيل الذي تعرض له الشعب الجزائري من قبل الاستعمار الفرنسي. كما يعرف المعرض بالانجازات التي حققها جيش الوطني الشعبي منذ استقلال إضافة إلى التعريف بمختلف وحدات و قوات الجيش الوطني الشعبي و مؤسسات التكوين و الصحة العسكرية ومعلومات حول الخدمة الوطنية و مشاركة الجيش الوطني الشعبي في الحروب العربية الاسرائلية و دوره في عملية نزع و تدمير للألغام وتدخل الجيش الوطني الشعبي في الكوارث الطبيعية وفي الإنقاذ. وتم تخصيص جناحا للوحات الفنية الفائزة في مسابقة لوحدات الناحية العسكرية الثانية تتناول موضوع الذكرى ال55 للاسترجاع السيادة الوطنية. كما كانت هذه الأبواب المفتوحة فرصة للجمهور و وسائل الإعلام الوطنية لزيارة بعض المرافق التابعة للمقر الجديد منها المكتبة التي تتضمن بين رفوفها عنوانين في شتى للاختصاصات منها التاريخ و قاعة للعرض حيث تابع الجمهور بالمناسبة شريط يحمل عنوان " من جيش التحرير إلى الجيش الوطني الشعبي".