أكد الشاب خالد أن فكرة إنشاء مدرسة لفناني "الراي" الشباب بالجزائر لا تزال قائمة، وأضاف مطرب الأغنية "الرايوية" في اللقاء الصحفي الذي نشطه أول أمس قبل انطلاق السهرة الفنية التي أحياها بمسرح الهواء الطلق حسني شقرون، أن المشروع موجود وسبق له أن تحدث عنه منذ سنوات، مشيرا إلى أنه التقى هذه الأيام مع وزير الثقافة عزالدين ميهوبي في سفريته التي قادته من قسنطينة إلى تيمقاد، وتحدث معه عن الكثير من الأمور من بينها استعداد "الكينغ" لتقديم الكثير من المشاريع الفنية في الجزائر، موضحا أنه ما زال متشبثا بوعده بإقامة مدرسة لتكوين الفنانين الشباب في مجال أغنية "الراي"، وأنه قبل وفاته سيترك شيئا لهذه المواهب والأصوات الضائعة الشابة. وفي سياق متصل عبر خالد عن فرحته بعودته إلى الجزائر ووهران، التي قال إنها أرضه وأرض أجداده التي ولد فيها، متمنيا النجاح لمهرجان "أو أن سي إي"، الذي قال إنه بإمكانه كسر الحدود الفنية مثله باقي مهرجانات الدول الأخرى التي ذاع صيتها عبر أرجاء العالم، موضحا أن الجزائر لديها الإمكانيات لتحقيق ذلك لاسيما وأنها تتوفر على إعلام قوي ومحترم وشباب يملك أصوات جميلة ولا يحتاج فقط إلا لصقل مواهبه والإرادة، موجها نداءه للجيل الحالي بعدم نسيان تاريخ أجدادنا، مع ضرورة إظهار مختلف المحطات التاريخية الهامة التي مرت بها بلادنا غرار الفاتح نوفمبر و5 جويلية، ، مبرزا أنه بفضل تضحيات أجدادنا بتنا اليوم نعيش في كنف الحرية والاستقلال، وأنه لا يجب أن ننسى هذا النضال الذي ترك لنا حصادا كبيرا نحن بصدد جني قطافه اليوم. ليوضح أن الجزائر تملك فنانين عمالقة على غرار القروابي والعنقى وأحمد وهبي (رحمهم الله)، ومنهم من لا يزال على قيد الحياة مثل : رابح درياسة العماري بلاوي الهواري وبوعجاج، ليؤكد أنه تربى وترعرع على يد الأستاذ بلاوي، الذي يعد فنانا من خيرة ما أنجبت عاصمة الغرب الجزائري، فضلا عن مساره الجهادي الطويل، باعتبار أنه كان صديقا حميما للشهيد أحمد زبانة... ليكشف في سياق متصل عن قيامه رفقة والدته المريضة بزيارة إلى المطرب عوينات الهواري، حيث شكر هذا الأخير الشاب خالد على هذه الالتفاتة الطيبة، متمنيا في ختام تصريحه الشفاء لجميع الفنانين المرضى وطول العمر للباقين خدمة للفن والوطن.