- حفل الإفتتاح بداية من الساعة 18:00 بقاعة حرشة - المنتخب الوطني يستهل المنافسة أمام المغرب ستكون الجزائر بداية من اليوم و إلى غاية ال 30 من الشهر الجاري عاصمة كرة اليد العالمية باحتضان الطبعة ال 21 لمونديال الكرة الصغيرة لفئة أقل من 21 سنة، وذلك تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، وتحت إشراف وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع الإتحادية الجزائرية لكرة اليد. وستكون قاعة حرشة حسان والقاعة البيضاوية لمركب 5 جويلية بالعاصمة مسرحًا للحدث العالمي الذي يشارك فيه 24 منتخبًا يمثلون القارات الخمس، في منافسة تحتضنها الجزائر لأول مرة وتلعب لثاني مرة بإفريقيا بعد النسخة ال 17 التي إحتضنتها مصر قبل عقدين من الآن، وهو ما جعل السلطات العليا للبلاد تولي أهمية كبيرة لهذا الحدث العالمي الذي سينطلق بداية من الساعة العاشرة لصبيحة اليوم بإجراء المباريات الأولى للدور الأول، على أن يجرى حفل الإفتتاح بقاعة حرشة حسان بداية من الساعة 18:00 من مساء اليوم، أين سيتم عرض فني مصغر يبرز مختلف الثقافات الجزائرية يصاحبه عرض آخر للمنتخبات ال 24 المشاركة في هذه النسخة. و سيعرف الحفل حضور السلطات الوطنية لإعطاء الإشارة الرسمية لانطلاق الطبعة ال 21 لمونديال كرة اليد للشباب، قبل أن يخوض المنتخب الوطني الجزائري أول مباراة في المونديال أمام نظيره المغربي، حيث ينتظر أن تعرف قاعة حرشة حسان إنزال من عشاق الكرة الصغيرة. وقسّم المنظّمون المنتخبات ال 24 المشاركة إلى 4 أفواج يضم كلّ فوج منها 6 فرق وطنية. وبعد دور المجموعات تتأهّل المنتخبات الأربعة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور ثمن النهائي. و ينتظر أن يتمكن أشبال غربي الناخب الوطني من احتلال إحدى المراكز الأربعة الأولى ضمن المجموعة الرابعة المؤهلة للدور الثاني، رغم صعوبة المأمورية أمام منتخبات قوية على غرار كرواتيا وإيسلندا والأرجنتين التي أصبحت من أقوى المنتخبات على المستوى العالمي. كما سيكون "الخضر" في داربي شمال إفريقي في مستهل المنافسة أمام المنتخب المغربي وآخر عربي في آخر جولة للدور الأول أمام المنتخب السعودي. لقاء في المتناول للمحاربين أمام أسود الأطلس وكان المنتخب المغربي الذي سيلعب هذه البطولة دون ضغط، قد شارك في النسخة الرابعة من ألعاب التضامن الاسلامي بباكو تحسبا للمونديال، ولكنه فشل في التأهل إلى الدور الثاني. وكانت آخر مواجهة بين الجزائر والمغرب تعود للبطولة الافريقية للأواسط التي جرت وقائعها بمالي في سبتمبر 2016، أين حقق ‘'الخضر'' فوزا عريضا بنتيجة 39-22. كرواتيا في أحسن رواق إلى الريادة رغم ان الدورة ستلعب في الجزائر وبحضور الجمهور الجزائري الذي سيساند رفقاء عبدي إلا ان منافسة المنتخب الكرواتي ستكون عسيرة وعسيرة على المنتخب الجزائري، باعتبار ان الكروات من أقوى المنتخبات في أوربا والعالم وعادة ما ينشطون المباريات النهائية ، إلا أن هناك آمال من الجمهور الجزائري العاشق للكرة الصغيرة من أن يتمكن أشبال غربي من تحقيق المفاجأة في هذا المونديال ولما لا مباغتة الكروات. «الخضر" أمام عقبتي الأرجنتين وإيسلندا في الدور الأول و ستكون المباراة الثانية والثالثة أمام الأرجنتين وايسلندا على التوالي وهما من أقوى المنتخبات في الدورة، حيث سيواجه أشبال المدرب رابح غربي الأرجنتين غدًا الأربعاء بداية من الساعة الثامنة. وكان "الخضر" قد انهزموا في مونديال 2015 أمام المنتخب الأرجنتيني 23/19 خلال دور المجموعات. ولحساب الجولة الثالثة، سيلاقي زملاء أيوب عبدي يوم الجمعة المنتخب الإيسلندي. وسيكون اللقاء في غاية الصعوبة باعتبار أن المنتخب الايسلندي من أقوى المنتخبات العالمية في كرة اليد. المنتخب السعودي استعد للجزائر بودية تونس ويختتم المنتخب الجزائري مشواره في الدور الأول بمواجهة السعودية التي سجلت آخر مشاركة لها في مونديال أقل من 21 سنة عام 1997. وسيغيب عن المنتخب السعودي أربع ركائز وهم كل من صادق المحسن، محمد باشا، جهاد السحاتي و علي حكيم و هو ما سيعقد من مهمة تشكيلة "الأخضر". وقال رئيس الاتحادية السعودية لكرة اليد، تركي الخليوي: ‘'لقد فقدنا 50% من قوتنا بعد إصابة أربع ركائز، إنها ضربة موجعة ولكن سنحاول المنافسة إلى آخر دقيقة''. وتحضيرا لهذا المونديال، شارك المنتخب السعودي في تربص بسلوفينيا أين لعب العديد من اللقاءات الودية. وحط الرحال المنتخب السعودي بتونس الثلاثاء الفارط قادما من سلوفينيا لمواصلة تحضيراته ومواجهة المنتخب التونسي في لقاء ودي. أبناء غربي من أجل تدارك خيبة البرازيل وكانت آخر مشاركة للمنتخب الوطني في مونديال الشباب قبل سنتين بالبرازيل، أين فشل رفقاء سرير محمد في إدراك الدور الاول واكتفوا بفوز واحد على الشيلي، فيما انهزموا في 4 لقاءات أمام فرنساوالأرجنتين والدانمارك وكوريا الجنوبية. وكانت الخيبة أكبر عندما إنهزم أشبال حسني عاشور آنذاك أمام منتخب هولندا في تصنيف المراكز ال 20 إلى غاية ال 16، وهو ما جعل بعثة "الخضر" تلقى استقبالا فاترا لدى عودتها أعقبه مباشرة إقالة حسني عاشور من طرف سعيد بوعمرة، حتى يتجنب هذا الأخير الضغط الذي فرض عليه من طرف منتقديه. أحسن تمثيل ل«الخضر» كانت قبل 20 سنة هذا وستشارك الجزائر للمرة ال11 بمونديال الأواسط ، وكانت أول مشاركة سنة 1987. وسجل "الخضر" أحسن مرتبة لهم في التاريخ بعد احتلال سباعي "الخضر" المركز ال11، لتليها المشاركة في سنة 1989 أين احتلت الجزائر المركز ال 14. أما في سنة 1993 فقفزت بمركز واحد وأصبحت في التصنيف ال 13 . وبعد تخلفها في طبعة 1995 عادت اليد الصغيرة إلى الساحة العالمية بقوة سنة 1997 واحتل حينها "الخضر" المركز ال 11. وفي سنة 2001 أنهى المنتخب الوطني المنافسة في المركز ال 12، لتليها طبعة 2003 والسقوط الحر لأول مرة للجزائر التي أصبحت في المركز ال 18، ثم طبعة 2009 وتأرجح رفقاء خميني إلى المركز ال 20، ليستعيد سنة 2011 المنتخب الوطني بريقه وينهي البطولة في المركز ال 14. ولعل أسوأ مشاركة كانت سنة 2013 عندما حل "الخضر" في المركز ال 24 والأخير ليقفز بأربع مراكز في طبعة 2015. أول مشاركة لبوركينا فاسو سيكون المنتخب البوركينابي أمام فرصة لدخول التاريخ بعدما أنجز ما عجز عنه المنتخب الأول وهو تأهله إلى المونديال، حيث سيكون الخيول رابع منتخب يمثل إفريقيا بعدما تمكن من احتلال المركز الرابع في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بمالي 2016. ويتواجد منتخب بوركينا فاسو في المجموعة الثالثة رفقة كل من منتخبات اسبانياوتونس ومقدونيا والبرازيل وروسيا، لتبقى مهمته صعبة لإدراك التأهل نظرًا لقوة المنتخبات ضمن المجموعة التي سميت بمجموعة الموت.