يعد شاطئ آقلى ببلدية الخميس من أجمل شواطئ ولاية تلمسان، نظرا لسحره وصخوره الخلابة ورماله الذهبية، فضلا عن البحيرة الصغيرة التي تحيط بها الصخور من كل جهة وسط الشاطئ الذي يجسد معالم الطبيعة العذراء دون منازع. فكل من يزور شاطئ آقلى يكتشف روعة الرمال التي تعانق زرقة الأمواج الهادئة ، و نسمة البحر المنعشة ، و هو ما جعله أكثر الشواطئ استقطابا للمصطافين من كل بلديات تلمسان والولايات الغربية المجاورة مثل وهران،عين تموشنت،سيدي بلعباس،معسكر و غيرها، خاصة خلال العطلة وفترة نهاية الأسبوع ، حيث تفرض النظافة نفسها في كل مكان، و يلفت الطريق الواقع في منحدر ومنعرجات كبيرة انتباه الزوار ، كونه يتوسط المساحات الخضراء التي تؤدي مباشرة إلى الشاطئ. وفي هذا الصدد اقتربت جريدة الجمهورية أمس من بعض العائلات التي التقتها بالشاطئ قصد رصد آرائها حول المكان، فأكدت عائلة بن سعيد القادمة من ولاية وهران على لسان السيد محمد أنها وبعدما كانت تقصد بكثرة شواطئ وهران و مستغانم، استطاعت خلال زيارة لها السنة الفارطة لولاية تلمسان أن تكتشف هذا الشاطئ الساحر، حيث انبهرت بالطبيعة الخلابة و الهدوء الكبير الذي يسود المنطقة، فضلا عن روعة الصخور الكبيرة التي تحيط بالشاطئ من كل جهة ، إلى جانب توفر الخدمات الضرورية للاصطياف و الاستجمام بعيدا عن ضوضاء المدينة وصخبها ، لاسيما إذا تعلق الأمر بالأمن الذي شجع بدوره جل العائلات على البقاء لوقت متأخر من الليل، وذلك من أجل السهر و السمر عند الشاطئ في ظل توفر الإنارة العمومية ، كل هذا جعلهم يصفون شاطئ آقلى بجنة حقيقية .