عقد الإتحاد الدولي لكرة اليد صباح أمس الأحد ندوة صحفية بفندق الأوارسي بالجزائر العاصمة، أين ناب عن مصطفى فهمي رئيس الإتحاد الدولي، نائبه الإسباني ميغال روكا والذي كان مرفوقا بالألماني بروس مانفرد والدانمراكي بريستنفرد بير وهما عضوي المكتب التنفيذي للهيئة الدولية ، كما حضر أيضًا رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لعبان. وتمت الإجابة عن مجمل اسئلة الصحفيين التي صبت حول ظروف الإقامة والتنظيم وكذا رأي الهيئة الدولية عن إمكانية تنظيم الجزائر لمونديال الأكابر، حيث أكد الإسباني ميغال روكا أن قضية التنظيم لها وعلها، إلا أنه اعتبرها الأحسن مقارنة بالبرازيل أين عاشت الوفود ظروفا قاسية في الإقامة وحتى في الأمور التنظيمية وكذا تسيير المنافسة، إذ أكد الرجل الثاني للهيئة الدولية للعبة أن اللجنة المشرفة على تسيير مونديال الجزائر وجدت كل التسهيلات من طرف الحكومة الجزائرية بالتنسيق مع الإتحاد الجزائري الذي أكد بشأنه أن الوسائل التي سخرها لإنجاح هذا المونديال قد تضع الجزائر في حسابات الإتحادية الدولية مع إمكانية النظر في إمكانية احتضانها لأحد مونديالات الأكابر مستقبلا. كما أكد أن مستوى البطولة العالمية في نسخة الجزائر، شهد تحسنا كبيرا مقارنة بالطبعات المنصرمة. وعن سؤال جريدة "الجمهورية" حول إن كانت الأخبار الأخيرة التي كشفت عن نية الإتحاد الدولي في رفع حصة المنتخبات الإفريقية في المونديال إلى 5 منتخبات، فقد أكد بروس مانفرد أن الفكرة لا زالت قيد الدراسة، إلا أن الإتحاد الدولي سيكتفي بهذا القدر من المنتخبات في الدورة المقبلة على أن يتم التفكير فيها بداية من الطبعة ال 23 التي ستحتضنها مصر عام 2021. وفي الأخير فقد جدد نائب رئيس الإتحاد الدولي لكرة اليد الإسباني ميغال روكا أن الهيئة الدولية قد دونت عدة نقاط سيتم دراستها وكذا تسوية بعض الأمور السلبية التي عرفتها الدورة على المستوى الفني والتقني، مؤكدًا على نجاح دورة الجزائر حيث سيبقى الجمهور الجزائري أحسن ذكرى للوفود المشاركة.