مرة أخرى لم تتمكن جمعية الشلف من فرض منطقها في المباراة الودية الثالثة التي لعبتها مساء أول أمس الإثنين بالملعب الرئيسي لمركب " مزاق فوت " بالمغرب أمام فريق اولمبيك آسفي عندما انهزمت بنتيجة (0-1) في مباراة وصفها المتتبعون بالامتحان الحقيقي للشلفاوة بالنظر إلى قيمة ووزن المنافس الناشط ضمن حظيرة رابطة الكبار في البطولة المغربية. فرفقاء الحارس محساس لم يجدوا معالمهم بعد رغم انقضاء الشطر الأول من التربص المقام بالمغرب،فرغم صمودهم في شوط المباراة الأول عندما أبطلوا عدة محاولات خطيرة صنعها هجوم المغاربة والتي اصطدمت كلها بيقظة الحارس المتألق طارق محساس وصلابة الدفاع الذي قاده هذه المرة كداد والمحوري عراب ، إلا أنه ومقابل هذا لم يتمكن لاعبو الخط الأمامي من صنع الفرق او الوصول إلى التسجيل حيث باءت كل محاولات داخية ، دمان وبعوش بالفشل في شوط المباراة الأول في حين وجد الشلفاوة صعوبات كبيرة في الشوط الثاني وأكملوا المباراة بصعوبات كبيرة. نشير أنها المرة الأولى التي وظف فيها المدرب 4 لاعبين طوال وقت المباراة في حين لعب الآخرون أكثر من 60 دقيقة. الاولمبي وبعد التغييرات التي أحدثها المدرب في الثلث الأخير من المباراة تلقى هدفا قاسيا بعد هفوة وسوء تفاهم بين لاعبي الخط الخلفي. وبعد الأخطاء الدفاعية الكارثية التي ارتكبها اللاعبون في المباراة الأخيرة التي لعبوها أمام مولودية وجدة والملاحظات التي دونها المدرب وجد اليوم نفسه حائرا في المشاكل التي أصبح يجدها لاعبوه الذين فشلوا في الصمود ولو لمرة واحدة منذ بداية التحضيرات هذا الصيف. وتلقي الفريق لخمسة أهداف كاملة في أربعة لقاءات لعبها إلى اليوم رغم الأسماء المعروفة التي تنشط مع المجموعة في صورة الحارس محساس والمحوري كداد إضافة إلى المتألق على الجهة اليسرى من الدفاع بلحوة دون الحديث عن الأسماء الأخرى هو واقع أصبح يؤرق المدرب الهادي خزار كثيرا ويجعله في مهمة صعبة بحثا عن الحلول لهذه المشكلة التي قد تؤثر على الفريق ونتائجه عند بداية المنافسة الرسمية . وبخصوص اللقاءات الودية التي يجريها الاولمبي في المغرب فقد أضاف الطاقم الفني مباراة أخرى ودية لتكون السابعة للاولمبي خلال هذا التربص والتي ستكون أمام راسينغ الدار البيضاء وهو الفريق الصاعد هذا الموسم فقط لبطولة الكبار ، حيث تم برمجتها مساء الأحد القادم قبل أن يلاقي الأولمبي شبيبة الساورة في آخر مران تحضيري مساء الثلاثاء 15 من الشهر الجاري ، على أن ينهي الشلفاوة تربصهم الثاني يوم واحد فقط بعد مواجهة الساورة .