شددت والي غليزان على ضرورة الإسراع في وتيرة إنجاز السكنات و ذلك بغية تمكين المواطنين من السكن الريفي و الحد من السكن غير اللائق و على تسريع وتيرة المشاريع التنموية في مجالات التهيئة و تحسين الخدمة العمومية لتحسين الإطار المعيشي لمواطني المناطق الريفية و إعادة إعمار المهجورة و ضمان حقوق السكان لاسيما أولئك الذين عانوا أثناء العشرية السوداء و أجبروا على ترك منازلهم و النزوح نحو المدن و المناطق الحضرية .جاء ذلك خلال وقوفها الخميس على جملة من مشاريع التنمية المحلية بكل من بلدية الرمكة و حد الشكالة النائيتين ، و في توجيهاتها ركزت على إنهاء حصة سكنية تضم 30 وحدة في إطار محاربة السكن الهش و غير اللائق و التي ألحت بشأنها نصيرة براهيمي على حتمية تسليم اشغالها قبل أواخر السنة الجارية و إنهاء أشغال التهيئة الخارجية و ربطها بجميع الشبكات ، كما حثت على مواصلة البرامج التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن و منها المرافق العمومية التي تساهم في تلبية الاحتياجات التي يتطلبها سكان المنطقتين في عدة مجالات ، و في إطار ترقية و تطوير الخدمة العمومية و عصرنة الخدمات الإدارية الموجهة للمواطن ، حثت على ضرورة رقمنة الوثائق و تكثيف الجهود و الإستعداد تحسبا لإجراء عملية الانتخابات القادمة لدى زيارتها لمصلحة الحالة المدنية ببلدية الرمكة و وقوفها إلى انجاز مقرها الجديد . و كما التقت بمواطني البلدتين في اجتماع عقدته براهيمي بمقر دائرة الرمكة في ختام زيارتها الميدانية و استمعت لانشغالات القاطنين بها لتحسين ظروفهم الاجتماعية و الإقتصادية من خلال رصد مشاريع جوارية لترقية هذه الارياف و حماية امكاناتها الفلاحية و تحسين اطارها المعيشي ، و فك العزلة عنهم .