شهد ملعب بن أحمد الهواري ظهيرة أول أمس لقاء ما بين شباب عين الترك الذي إستضاف فريق مولودية الحساسنة وذلك في لقاء مدرج ضمن الجولة الأولى لبطولة القسم الوطني الثاني (هواة) في مواجهة كانت ضعيفة المستوى سواء من الفريقين أو من حكم اللقاء بن سودة التي ساعده كل من حاجي ودحماش من رابطة تيسمسيلت . الضيوف دخلوا مباشرة في صلب الموضوع حيث هددوا شباك الحارس حبي منذ الوهلة الأولى ولم تدم سوى أربع دقائق حتى إستطاع أشبال المدرب شيخي من التقدم في النتيجة والوصول لشباك الحارس حبي إثر خطأ فادح من المدافع قايد عامر إستغله مهاجم الحساسنة دباس الذي لم يتوان في إسكانها بشباك الدلافين ردة فعل أصحاب الأرض لم تأت إلا بعد عشر دقائق إثر هجمة جماعية ما بينهم لكن الحارس بلهاشمي من جانب الحساسنة أبعد الخطر من طرف اللاعب لعراجي لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم الزوار بهدف مقابل لا شيء وسط إحتجاجات كبيرة من إدارة شباب عين الترك. الشوط الثاني عرف مردودا جيدا من كلا الجانبين حيث كادت كتيبة مولودية الحساسنة أن تضاعف النتيجة في لقطتين خطيرتين الأولى كانت عن طريق المهاجم إبراهيمي أما الثانية فكانت من مسجل الهدف الأول دباس هاتين اللقطتين كانتا بمثابة إنذارإستفاقة لأشبال المدرب مورو الذي تابع اللقاء من المدرجات حيث كاد اللاعب مرزوقي أن يعدل النتيجة بعد ركنية مانة والكرة تعود إلى مرزوقي الذي أرسل صاروخية لكن حارس الحساسنة كان محظوظا لأن العارضة أبعدت الكرة ليضيف الدلافين الخناق على دفاع »أولاد سيدي بن إبراهيم« أما في الدقيقة ال 65 عرضية من نفس اللاعب لكن سلطاني المستقدم من وداد تلمسان لم تسكن كرته الشباك لتنطلق حناجر الدلافين في الدقيقة ال 73 وبرأسية من بران بعد عرضية مرزوقي تسكن شباك الحساسنة وكاد معدل النتيجة أن يحسم المواجهة بفوز شباب عين الترك لو إستغل الفرصة التي أتيحت له إلا أن صافرة الحكم سبقته وأعلنت إنتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي ما بين الفريقين بدهف في كل شبكة .