يدخل اتحاد الحراش مساء اليوم في تحد جديد للاعبين والجهاز الفني، وذلك عندما يواجه مولودية سعيدة في مباراة الجولة ال 24 من البطولة المحترفة بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وهي المواجهة التي ينتظرها كل عشاق اللونين الأصفر والأسود نظرا لصعوبتها وأهمية نقاطها بعد الخسارة التي عاد بها أشبال المدرب شارف خلال اللقاء الماضي أمام شبيبة القبائل، وهو الأمر الذي يستدعي ضرورة الفوز على أشبال المدرب روابح لإضافة ثلاث نقاط إلى الرصيد تبقيهم في مضمار السباق حول المراتب المؤهلة للمشاركة الموسم القادم في منافسة قارية، ومع ذلك فإن المولودية لن تأتي إلى العاصمة من أجل التجول وإنما لرد الاعتبار لنفسها بعد التعادل الذي فرضه زملاء دوخة في سعيدة والإقصاء القاسي من الكأس. الثقة عادت إلى اللاعبين والمعنويات مرتفعة ورغم صعوبة المهمة، إلا أن الفريق الحراشي تسوده حالة من الثقة نظرا لجاهزية معظم عناصره الأساسية باستثناء قريش الذي يعاني من إصابة على مستوى الغضروف وطواهري الموجود رفقة المنتخب الوطني الأولمبي، غير أن هذه الثقة لم تمنع من ارتفاع نبرة الحذر على الصعيدين الفني والإداري وأيضا الجماهير خشية تسجيل تعثر مفاجئ قد يخلط حسابات المدرب شارف ويجعل حلم اللعب على المرتبة الثانية يتضاءل، ومع ذلك فقد أكد لنا معظم اللاعبين أنهم سيدخلون بشعار "في المحمدية واحد ما يربح". النقطة السلبية غياب الجمهور ولعل النقطة السلبية التي تميز مباراة اليوم بين اتحاد الحراش ومولودية سعيدة هي غياب جمهور "الكواسر" بسبب العقوبة التي سلطتها الرابطة الوطنية على الحراش بعد إلقاء المقذوفات، لاسيما أن أشبال المدرب شارف تعودوا على دعم الأنصار وهتافاتهم التي تبعث فيهم روح الإرادة والعزيمة القويتين، لاسيما أنهم ساهموا بدور كبير في فوز ذوي اللونين الأصفر والأسود على فرق كبيرة في صورة وفاق سطيف، مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، وعليه فإن غيابهم اليوم سيفقد نوعا ما نكهة المقابلة. الفوز ضروري للبقاء في المركز الثالث ومهما كانت طبيعة المواجهة، فإن الفوز أضحى ضروريا لزملاء الحارس محفوظ، إذا ما أرادوا مواصلة السير نحو المقدمة والظفر بمرتبة تؤهلهم للمشاركة الموسم القادم في الكأس الإفريقية، خاصة أن المرتبة الثالثة أصبحت مطمع العديد من الأندية في صورة وفاق سطيف الذي بحوزته نفس الرصيد زائد مباراة متأخرة، وهو الأمر الذي يتطلب الظفر بالنقاط الثلاث للبقاء في المركز الثالث ولم لا اعتلاء المرتبة الثانية. شارف سيحتفظ بنفس التعداد يبدو أن مدرب إتحاد الحراش شارف لا ينوي إجراء تغييرات على مستوى التشكيلة، حيث سيحتفظ بنفس التعداد الذي واجه شبيبة القبائل في الجولة الفارطة، وهذا حفاظا على استقرار ونسق المجموعة، رغم أن "الصفراء" لم تؤد لقاء في المستوى بعد أن بدا الانسجام غائبا بين الخطوط الثلاث، خاصة أن أخطاء عديدة ارتكبت في الدفاع ووسط الميدان، إضافة إلى غياب اللمسة الأخيرة عند المهاجمين، ومع ذلك فإن الطاقم الفني يفضل الدخول بنفس التعداد على أمل تحقيق الوثبة والعودة إلى عهد تحقيق النتائج الإيجابية. الطاقم الفني ركز على الجانب النفسي استنفر مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف كل القوى للتحضير النفسي خلال الحصص التدريبية التي جرت على مدار أسبوع بأكمله، بما أن اللاعبين يوجدون في لياقة بدنية جيدة، حيث وقف معهم فرديا وجماعيا لبث الحماس في نفوسهم وإدراكهم بأن المهمة ستكون صعبة أمام مولودية سعيدة التي لن تتنقل إلى العاصمة من أجل السياحة، وإنما من أجل العودة بنتيجة إيجابية وتعويض التعثر الأخير الذي سجلته أمام وفاق سطيف. محفوظ في حراسة المرمى سيعرف اتحاد الحراش مشاركة الحارس محفوظ في التشكيلة الأساسية التي ستواجه سعيدة في مكان الحارس عز الدين دوخة المتواجد حاليا بإسبانيا رفقة المنتخب الجزائري من أجل إقامة تربص هناك تحضيرا لمباراة المنتخب المغربي، وكان محفوظ سبق له المشاركة في بعض المواجهات التي لعبتها "الصفراء" في مناسبات فارطة وأظهر قدرات فنية وبدنية في المستوى. ميباركو يعود إلى المحمدية ستكون مواجهة اليوم خاصة بالنسبة للمدافع المحوري السابق لاتحاد الحراش عبد السلام ميباركو الذي سيستعيد من جديد ذكرياته التي قضاها مع زملائه وأجواء ملعب المحمدية الذي كان يصول فيه خلال الوسم الكوري الماضي، غير أن ابن "آقبو" سيدخله بألوان مولودية سعيدة التي سيدافع عنها بكل عزم للمساهمة في عودة فريقه بنتيجة إيجابية. --------------------- شاش: "الربحة مع سعيدة ما فيهاش هدرة" كيف أحوالك؟ بخير وكل شيء يسير على أحسن ما يرام وهو ما جعلنا نحضّر في ظروف جيدة وسط أجواء عائلية مفعمة بالحماس، لاسيما أننا سنكون مقبلين على مباراة مهمة تجمعنا غدا بمولودية سعيدة (الحوار أجري أمس). هل نسيتم الخسارة الماضية وكيف هي معنوياتكم الآن؟ معنويات الفريق مرتفعة فالجميع نسوا الهزيمة القاسية التي منينا بها في الجولة الأخيرة أمام شبيبة القبائل رغم أنها كانت قاسية وصعب علينا تجرّع مرارتها، لاسيما أننا كنا بحاجة إلى النقاط الثلاث لعدم ترك الفارق يتسع بيننا وبين شباب بلوزداد، لكن لسوء الحظ انهزمنا وأضعنا الفرصة رغم أنّ كرة القدم فيها رابح وخاسر، وعليه فإنه يجب التفكير في مباراة سعيدة ومحاولة العودة إلى عهد الانتصارات. ستكونون مجبرين على الفوز أمام مولودية سعيدة لتدارك ما فات، أليس كذلك؟ أجل، يجب علينا أن نفوز ونضيف ثلاث نقاط إلى رصيدنا لاسيما أننا سنستقبل منافسنا بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، ومع ذلك فإنّ اللقاء سيكون صعبا للغاية مادامت سعيدة لا تزال تأمل في احتلال مرتبة تؤهلها للمشاركة الموسم القادم في منافسة قارية الأمر الذي سيجعلها لا تفكر إلا في الفوز ومحاولة تحقيقه بشتى الطرق. الفوز أضحى هاما للبقاء في المركز الثالث لاسيما أنّ وفاق سطيف لحق بكم، أليس كذلك؟ كما قلت لك فوزنا على مولودية سعيدة أضحى ضروريا إذا أردنا البقاء في المركز الثالث لاسيما أنّ الوفاق أصبح يملك الرصيد نفسه الذي نملكه ولا تزال في حوزته مباراة متأخرة، وعليه فإنّ تسجيل أي تعثر سيعيدنا إلى نقطة الصفر وبالتالي فإنّ "الربحة مع سعيدة مافيهاش هدرة". اللقاء سيُلعب دون جمهور ألا ترى أن ذلك سيشكل عائقا بالنسبة لكم؟ بطبيعة الحال، حضور الأنصار في مثل هذه المباريات هام جدا وتشجيعهم لنا سيزيدنا عزيمة وإصرارا على تحقيق الفوز، وبالتالي فإنّ غيابهم سيؤثر نوعا ما علينا لاسيما أنّ الانتصارات التي حققناها في الجولات الفارطة كانت بفضلهم، ومع ذلك سنحاول قدر المستطاع أن نظفر بالنقاط الثلاث ونهديهم الفوز. المدرب شارف بات يضع فيك الثقة خلال الجولات الأخيرة لكنك لم تصل إلى الشباك، ما هو السبب؟ صحيح أنّ المهاجم دوره في الميدان هو تسجيل الأهداف لكن له أدوار أخرى أيضا من بينها تمرير الكرات ومضايقة المدافعين وهو ما أقوم به هذه الأيام، لكن أعد أنصار الحراش بالتسجيل فلو أسجل هدفا واحدا ستفتح لي الشهية لإضافة العديد من الأهداف، وبخصوص الثقة التي وضعها فيّ المدرب شارف فإنني سأسعى لكي أكون عند حسن تطلعاته فيما تبقى من جولات. بماذا تختم حديثك؟ الحراش ستكون مقبلة على مباريات مصيرية في الجولات القادمة والتعثر فيها سيكلّف صاحبه غاليا، وعليه فأنا أطلب من الجميع أن يتوحّدوا ويفكروا في مصلحة الفريق إذا أرادوا أن نظفر بمكانة مع الأوائل ونمثل "الصفراء" في المحافل الدولية خلال الموسم القادم، كما أدعو الأنصار إلى أن يتحلّوا بالصبر ولا ينفعلوا بسرعة حتى لا يُحرموا من مشاهدة فريقهم. ------------------------- مثلما أشرنا إليه أمس... آيت جودي يسرح دمو ويحتفظ بطواهري مثلما ذكرنا في عدد أمس، فإن الإدارة الحراشية تقدمت بطلب للمدرب الوطني للأولمبيين عز الدين آيت جودي من أجل تسريح لاعب واحد تحسبا لمواجهة اليوم أمام مولودية سعيدة بملعب المحمدية، وهو ما حدث أمس بعد أن سرح الناخب المدافع المحوري عبد الغني دمو الذي أكدنا بشأنه أنه اللاعب الذي من الممكن أن يسرح، بينما بقي المهاجم طواهري في الفندق رفقة وفد المنتخب تحضيرا لمواجهة زامبيا. العايب أكد له أنه في أمس الحاجة للاعبه وكان الرئيس العايب هو من اتصل أول أمس بالناخب الوطني آيت جودي بحكم المعرفة والعلاقة الطيبة التي تجمع الرجلين، لاسيما أن آيت جودي سبق له أن درب اتحاد الحراش في المواسم الماضية، حيث أكد له أن الحراش بحاجة إلى المدافع المحوري دمو بما أن المدافع ڤريش مصاب وأجرى عملية جراحية على مستوى الغضروف. عوامري كان ينتظر الفرصة وكان مدافع اتحاد الحراش محمد عوامر ينتظر الفرصة للعب أساسيا أمام مولودية سعيدة مكان مدافع المنتخب الأولمبي دمو، غير أنه راح ضحية خيارات المدرب شارف التكتيكية وفضل عليه ابن "المحمدية"، ومع ذلك فإن عوامر سيكون ضمن قائمة ال 18 التي رسمها الطاقم الفني. دمو وبن عبد الرحمان في المحور ومثلما كان عليه الحال في الجولة الفارطة أمام شبيبة، فإن محور دفاع اتحاد الحراش لن يعرف تغييرا، حيث سيكون مشكلا من المدافع دمو وبن عبد الرحمان للذود عن مرمى الحارس محفوظ وإحباط محاولات شرايطية ورفاقه الذين يريدون مباغتة "الصفراء" في دارها، إذ أن الطاقم الفني أكد أنه يضع ثقة كبيرة في الثنائي لتقديم مباراة في القمة تجعله ينال رضا الجميع. دمو: "مباراة سعيدة لا بديل فيها عن الفوز" أكد لنا المدافع دمو أن مباراة اليوم التي ستجمع فريقه بمولودية سعيدة ستكون صعبة ولا بديل لهم فيها عن الظفر بالنقاط الثلاث للاحتفاظ بمركزهم الحالي، وعن إن كان مصابا أم لا، أوضح لنا أنه في لياقة بدنية جيدة ولا يعاني من أي إصابة، واستطرد قائلا: "لقاء سعيدة سيكون في غاية الأهمية والصعوبة ومع ذلك فلا بديل لنا عن الفوز لإثراء رصيدنا بالنقاط الثلاث والبقاء محتفظين بمركزنا الحالي وبخصوص الإصابة فلا أعاني من شيء". "أشكر آيت جودي على تسريحي" ولم ينس دمو مدربه آيت جودي وتقدم بالشكر إليه بعد أن سرحه للسماح له بالمشاركة في مواجهة اليوم أمام سعيدة، لاسيما أنه لم يكن يريد تضييعها، واسترسل: "أشكر كثيرا المدرب آيت جودي الذي أعطاني الفرصة للمشاركة مع فريقي أمام مولودية سعيدة، لاسيما أنني لم أكن أضع في حسباني أنني سأضيعها، بعد نهاية اللقاء سأعود إلى معسكر الخضر من أجل التحضير للقاء المقبل أمام زامبيا في الثالث جوان". ------------------- اللاعبون يكونون قد حصلوا على منحة الاتحاد يكون قد تحصل أمس لاعبو اتحاد الحراش بعد نهاية الحصة التدريبية التي جرت مساء بملعب المحمدية على منحة التعادل الذي حققوه أمام اتحاد العاصمة برسم منافسة البطولة المحترفة بملعب بولوغين، حيث استفاد زملاء بن عبد الرحمان من مليوني سنتيم، وفي المقابل فإن أعضاء الطاقم الفني نالوا راتبا شهريا واحدا. ------------------------------------------------------ "توحشنا المولودية تاع زمان ومع الحراش تولي الفرحة وتحلى الأيام" بعد أربع أيام من مواجهة وفاق سطيف، ستلعب مولودية سعيدة أمام مضيفها اتحاد الحراش مساء اليوم على الساعة الرابعة بملعب 1 نوفمبر بالحراش، في لقاء سيجرى دون جمهور لكنه صعب للفريقين لأنهما أظهرا مستوى جيدا هذا الموسم، حيث يعول السعيديون على تدارك التعثرين الأخيرين أمام شبيبة بجاية ووفاق سطيف، قصد تحقيق هدفه والعودة إلى سكة الانتصارات. البقاء يلعب في الحراش تعتبر نقاط المواجهة هامة جدا لأبناء المدرب توفيق روابح، إذ ستسمح لهم بتحقيق بقائهم في القسم الأول قبل عدة جولات من نهاية الموسم، فلقاء الحراش سيكون منعرج البطولة للمولودية ونتيجتها ستحدد بنسبة كبيرة إن كانت ستكتفي بتفادي السقوط، أم ستحاول احتلال مركز مشرف يؤكد المستوى الطيب الذي أظهره السعيديون هذا الموسم. ورغم عودتهم إلى التحضيرات بمعنويات محبطة بعد تضييعهم الفوز أمام وفاق سطيف، إلا أن اللاعبين مستعدون لتدارك ذلك حيث يعول رفقاء مادوني على الاستفادة من الأخطاء التي ارتكبوها والعمل على تحقيق نتيجة إيجابية تعيدهم إلي الواجهة وتسمح لهم بمواصلة مشوارهم بقوة، فالجميع يصر على التدارك ويعول على إرضاء الأنصار الذين ساندوهم أمام الوفاق. اللاعبون يتذكرون مرارة الإقصاء من الكأس أمر آخر يحفز رفقاء الحارس كيال على العمل للعودة من ملعب 1 نوفمبر بنتيجة إيجابية، وهو تأثرهم بعد إقصائهم من كأس الجمهورية أمام مضيفهم اتحاد الحراش، وسيثأرون رياضيا لتأكيد قوة المولودية التي كانت تستحق أن تكون مكان الحراش في النهائي، لولا كرة بن دحمان التي باغتت الحارس كيال في الدقيقتين الأخيرتين من المواجهة. كيال في أفضل رواق للدخول أساسيا تشير كل المعطيات إلى أن المدرب توفيق روابح سيجدد ثقته في حارسه كيال، ومن المنتظر أن يقحمه أساسيا خاصة أنه أدى ما عليه في مواجهة الوفاق، ليبقى بن شريف على كرسي الاحتياط رغم المستوى الباهر الذي أظهره أمام بجاية ومواجهة الرائد، كما ينتظر أن يعتمد روابح على العناصر الدفاعية التي شاركت في لقاء سطيف، خاصة أن الخيارات قليلة جدا في الدفاع الذي يعاني بسبب غياب مڤني ومبياراكو المصابين. التشكيلة تواجه الحراش دون عكوش، عاتق ومقني سيكون مهاجم المولودية عكوش غائبا عن لقاء اليوم بسبب تلقيه البطاقة الصفراء وأرفقها الحكم بوستر بتدوين احتجاجه في المواجهة السابقة، وسيعتمد المدرب روابح على إبراهيم خليل فيما ينتظر أن يجدد ثقته في شرايطية ومادوني، كما سيغيب مڤني الذي تعرض في لقاء المنتخب الأولمبي أمام نظيره السينغالي لإصابة خطيرة، شأنه في ذلك شأن عاتق الذي لم يشف من الإصابة تعرض لها أمام شبيبة بجاية. عودة إبراهيم خليل جاءت في وقتها لا شك أن المولودية التي ضيعت نقاط كثيرة في الجولات السابقة حرمتهما من تحقيق البقاء، اكتشفت لاعبا له إمكانات كبيرة ويتعلق الأمر بالغيني إبراهيم خليل الذي غاب عن مواجهة سطيف وشارك أمام شبيبة بجاية، إذ ينتظر أن يمنح هذا اللاعب الإضافة اللازمة خاصة في الهجوم الذي تراجع كثيرا في الفترة الأخيرة، وكل الآمال ستكون معلقة على إبراهيم خليل قصد تأكيد المستوى الممتاز الذي ظهر به أمام بجاية، ويحتمل جدا أن يقحمه روابح أساسيا. مادوني وشرايطية مطالبان بالتدارك كما ينتظر أن يجدد روابح ثقته في المهاجمين مادوني وشرايطية اللذين شاركا في مواجهة الوفاق، إذ سيكونان أمام فرصة لتدارك مستواهما الهزيل الذي ظهرا به أمام الوفاق وتضييعهما أهدافا محققة، خاصة مادوني الذي تراجع مردوده بشكل رهيب بعد أن كان أحد أفضل المهاجمين في البطولة، لذلك ستكون مواجهة اليوم فرصة لمهاجمي المولودية قصد هز الشباك والخروج من مرحلة الفراغ التي مروا بها سابقا والتي سجلوا فيها هدفا واحدا فقط في أربع مواجهات. -------------------------- لقاء شبيبة القبائل لن يلعب هذا الأسبوع أجرت الرابطة الوطنية تغييرا على برمجة المباريات القادمة، حيث لن تتنقل المولودية إلي تيزي وزو هذا الثلاثاء لمواجهة الشبيبة المحلية، التي أجلت لما بعد مواجهة العلمة التي ستلعب يوم 18 جوان القادم، وهو الأمر الذي سيجعل التشكيلة تركن للراحة مدة طولية خاصة أن لقاء البليدة أجل هو الآخر إلى يوم 11 من الشهر المقبلز المولودية ستركن للراحة بعد مواجهة اليوم استاء الطاقم الفني من البرمجة الجديدة للرابطة الوطنية ويتخوف من انعكاس ذلك على الحالة البدنية للاعبين، فالمولودية التي لعبت عددا كبيرا من المباريات في ظرف قصير، ستركن للراحة بعد مواجهة اليوم مدة أسبوعين بعدها ستلعب رزنامة مكثفة من اللقاءات الأمر الذي سيشكل صعوبة على المدرب روابح. ------------------------------ سعدي: "التعثر أمام الوفاق غاضنا بزاف وسنتدارك أمام الحراش" كيف كانت عودتكم للتحضيرات بعد التعثر الأخير أمام الوفاق؟ تأثرنا معنويا بعد التعثر الأخير أمام وفاق سطيف "غاضنا بزاف" لأننا كنا نستحق الفوز، لعبنا بطريقة ممتازة ولم نترك المجال للوفاق، لكن للأسف ضيعنا أهدافا كانت في متناولنا بسبب نقص الفعالية وغياب اللمسة الأخيرة، العودة إلى التحضيرات لم تكن على أحسن ما يرام لكن بعد أن تحدثنا مع المدرب ومع بضعنا البعض، طوينا صفحة اللقاء السابق وأصبحنا نفكر في مواجهة الحراش. تحدثت عن الفعالية الهجومية، لكن ألا تعقد أن الأنانية هي التي حرمتكم من تحقيق الفوز؟ أفضل أن لا أسميها أنانية، لأن الجميع شاهد الطريقة التي لعبنا بها، المشكل يعود إلى الحظ ونقص الفعالية وغياب اللمسة الأخيرة، فعلنا كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز لكن هذه كرة القدم، التعثر الأخير لن يمر مرور الكرام سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تداركه. ألا تعقد أن الوقت كان ضيق جيدا لتحضير مواجهة الحراش؟ لا إشكال في هذه النقطة المهم الاسترجاع، عندما نلعب كما هائلا من المباريات في ظرف قصير، بدنيا لن نتخوف من هذا الجانب، سنكون جاهزين وسندخل اللقاء بقوة قصد تدارك ما فاتنا وحتى نعود بنتيجة طيبة من خرجتنا إلى الحراش. بعد الحراش ستركنون للراحة ألا تتخوفون من تأثير البرمجة الجديدة على حالتكم البدنية؟ لا علم لي بالبرمجة الجيدة، لكن الحديث عن تأثيراتها لن يفيدنا في شيء، سنحاول أن نتعامل معها بشكل جيد وأن نحضر أنفسنا لما تبقى من مشوار، علينا أولا أن نفكر في مواجهة الحراش ثم في بقية المواجهات. كيف تتوقع مواجهة الحراش؟ اللقاء سيكون صعبا للغاية على الفريقين لأنهما يعرفان بعضهما البعض، واجهناه مرتين لذلك الأمور ستكون مكشوفة وسيحاول كل فريق استغلال نقاط ضعف منافسه، وسنبدل كل ما في وسعنا لتكرار سيناريو لقاء جمعية الشلف، الحراش من أحسن الفرق لكن المولودية أيضا لها ما تقوله في هذه المواجهة. ستعلبون دون جمهور كيف تنظر لهذه النقطة؟ بالتأكيد ستكون في صالحنا، سنلعب بكل هدوء ودون أي ضغط، وسنحاول أن نباغت اتحاد الحراش الذي يعلب بقوة عندما يكون مدعوما بأنصاره، لكن الأمور ستكون مغايرة الحراش من دون جمهور ونحن سندخل من أجل التدارك والثأر من الإقصاء الذي تكبدناه في كأس الجمهورية. يبدو أن الإقصاء كان له وقع عميق عليكم طبعا عندما نشاهد الحراش في النهائي ونعود لمواجهة الدور ربع النهائي فالأكيد أننا نتأثر، الأمر الذي حز في نفوسنا أننا ضيعنا التأهل في الدقيقتين الأخيرتين من اللقاء القادم، ستكون فرصة حقيقية لنا حتى نثبت أننا لم نكن نستحق الإقصاء من الكأس، سنعمل المستحيل حتى نكون عند حسن ظن أنصارنا وأن نصالحهم بنتيجة طيبة من خرجتنا إلى الحراش.