فند سمير خلاصي مدير امن ولاية مستغانم عن ما تردد هذا الأسبوع من إشاعات بوجود قنابل وضعت بسوق أسبوعية ببلدية ماسرى البعيدة بنحو 13 كلم جنوبمستغانم ، مضيفا خلال ندوة صحفية عقدها مساء أول أمس بمقر مديرية الأمن بمستغانم لتقديم حصيلة نشاطات الشرطة خلال الفترة الممتدة بين 1 جانفي و 31 أوت 2017 الفارطين أن ما قامت به مصالح الأمن في هذه السوق ما هو إلا إجراء روتيني وقائي الغرض منه تامين المواطن و دفع بعض المخاطر الخارجية عنه . مشيرا أن عناصر الأمن الوطني قاموا فقط بمناورة لتنقية المحيط .مجددا نفيه بعدم وجود أية قنبلة هناك. و كان سوق ماسرى الأسبوعي الذي تباع فيه كل أنواع البضائع من مواد غذائية و خضر و فواكه و لحوم و وسائل النقل المختلفة من سيارات و شاحنات و حافلات و قطع غيار و ملابس و أثاث منزلي ...قد غاب عن الحضور الجمعة الماضية . من جانب آخر ، و في رده على سؤال «الجمهورية» بخصوص نشاط الطائفة الدينية التي سمت نفسها بالكركرية مؤخرا بمستغانم ، أكد خلاصي أن الدستور الجزائري يسمح بحرية الاعتقاد و أن الأمن لا يمكنه أن يفرض رقابات على كل من له حرية التعبد لأنها حسبه ليست من صلاحياته و إنما من مهام مديرية الشؤون الدينية التي لها صلاحيات التتبع و تقديم الشكاوى في حال خروج أفراد أو جماعات عن الأطر القانونية ، مضيفا بان أمن مستغانم لم يتلق أية شكوى من طرفها بما أنها الجهة المخولة لمتابعة لذلك الملف. انخفاض في معدل الإجرام و حودث المرور خلال 2017 و سجلت مصالح امن الولاية خلال ال 8 أشهر الأخيرة انخفاض في معدل الإجرام مقارنة بنفس الفترة في 2016 ما يعادل 3854 قضية ، تورط فيها 3978 شخص تم توقيفهم مقابل 4078 قضية أوقف من خلالها 4446 متورط خلال السنة الماضية، في حين تم معالجة 1600 قضية في موسم الاصطياف المنقضي 2017 تتعلق بالإجرام العام أوقفت خلالها 1647 شخص. وقال مدير امن مستغانم أن مصالحه قد اتخذت جملة من الإجراءات الأمنية والتدابير الوقائية خلال هذا الموسم، والتي «سمحت بضمان شروط أمنية جيدة للمصطافين» . كما عالجت ذات المصالح 747 قضية تتعلق بجرائم المساس بالأشخاص أوقف من خلالها 1488 و كذا 1067 قضية أخرى تتعلق بالجرائم التي تمس الممتلكات. أما في موسم الاصطياف فقد سجلت ذات المصالح 332 قضية خاصة بالمساس بالأشخاص و 479 متعلقة بالممتلكات. وعالجت ذات المصالح أيضا 66 قضية تتعلق بالجرائم الاقتصادية و 12 أخرى خاصة بالمعلوماتية أوقف من خلالها 18 شخصا و 888 قضية تتعلق بالمخدرات التي تورط فيها 1032 شخص. و 4 قضايا خاصة بالعنف المدرسي و 84 أخرى متعلقة بالعنف ضد المرأة. و فيما يتعلق بحصيلة حوادث المرور سجلت ذات المصالح انخفاضا طفيفا على المستوى الأقاليم الحضرية التابعة لاختصاص الأمن الوطني وكذلك بالنسبة لعدد الجرحى والوفيات حيث تقلص إلى 6 قتلى و272 مصاب خلال 254 حادث .منها وفاة واحدة في 94 حادث خلال موسم الاصطياف. وتعود الأسباب الرئيسية لحوادث المرور المسجلة حسب المصدر إلى «العنصر البشري». وعن نشاطات المصلحة الولائية للوسائل التقنية قال المسؤول الأمني أن مصالحه سجلت عبر الرقم الأخضر 76 مكالمة للتبليغ عن حالات اختفاء . وذكر انه «بفضل الاستجابة الفورية والتدخل الآني لمصالح الشرطة تم العثور على كل الأطفال المختفين وتسليمهم لأوليائهم».