رغم الاجراءات الجديدة في تسيير المطاعم منذ الدخول المدرسي لهذا الموسم إلا أن دار لقمان لا تزال على حالها بسيدي بلعباس ولم يُبذل أي جهد لتقديم الإضافة وتحسين الوضع الذي أقل ما يقال عنه أنه كارثي حسب ما استقيناه من معلومات . فالبرغم من أن الدولة خصصت أموال طائلة من أجل انشاء مطعم في كل مدرسة لتقديم وجبات ساخنة إلا أن العديد من المؤسسات لا تضم مطاعم ومنها ما يقدم وجبات باردة ومنها ما لا يقدم وجبات على الإطلاق وأكدت مصادرنا أنه تم تخصيص 17 مليار سنتيم من أجل تحسين الخدمات على مستوى المطاعم وذلك من خلال اجتماع للسلطة التنفيذية مع رؤساء الدوائر لبحث سبل تحسين الوضع الغذائي للتلاميذ ولكن لا تزال الامور على حالها و الأمثلة كثيرة على غرار ابتدائية الزاوية الجديدة الواقعة بحي سيدي الجيلالي ببلدية سيدي بلعباس والتي لا يتناول فيها التلاميذ أي وجبة مهما كانت لعدم وجود المطعم في الوقت الذي يستفيد فيه تلاميذ مؤسسات أخرى من الوجبتين معا رغم وجودها في تجمعات سكنية راقية وهو ما اعتبره أولياء التلاميذ إجحاف في حق أبنائهم الذين لهم الحق مثلهم مثل زملائهم من الوجبات الغذائية التي خصصتها الدولة لهم. وتعيش مؤسسات أخرى سواء بعاصمة الولاية أو خارجها بالبلديات نفس الوضعية على غرار ابتدائية «بوسلهام» بحي العربي بن مهيدي ببلدية سيدي بلعباس المعروف ب«مارسو» والتي لا يوجد بها مطعم ويستفيد تلاميذها من وجبة باردة فقط، أما بابتدائية «الحصيبة» جنوب الولاية فقد تم تجميد مشروع انجاز مطعم بهذه المؤسسة وهو ما حرم التلاميذ من وجبات ساخنة.وان حضرت المطاعم في بعض المؤسسات غابت عنها إما اليد العاملة كالطباخين والمنظفين..