*الطاقم الفني مطالب بتفعيل الهجوم خارج الديار. بدأت الرسائل المشفرة لجمعية وهران تصل إلى النوادي الأخرى المنضوية تحت مظلة الرابطة الثانية المحترفة، حيث كشفت »لازمو« مبكرا عن نواياها هذا الموسم، رغم تحفظ المدرب بن شاذلي لغاية كتابة هذه الأسطر، والذي يؤكد أن الوقت سابق لأوانه للحديث عن هدف الصعود، إلا أن للإدارة كلام آخر، فقد صرح مورو رئيس الجمعية أن الصعود هذا الموسم لا خيار سواه، ويعتبر بقاء »لازمو« بالرابطة الثانية المحترفة أمرٌ مخزٍ. فنّيا كتيبة بن شاذلي حققت نتائج طيبة، وكلها مواصفات يتصف بها الفريق العازم على الصعود، فشباكها تلقت هدفين في أربعة مواجهات واحدة للمدافع شيخاوي الذي سجل ضد مرماه ليؤكد عدم جاهزيته لضغط الأنصار، أما الهجوم فبالرغم من أنه سجل أربعة أهداف، إلا أن هذه النسبة ضئيلة، نظرا للتركيبة البشرية التي تملكها الجمعية في الهجوم، كما أن الأهداف الأربعة كلها سجلت داخل معاقل الفريق، ما يشير إلى أن اشبال المدرب بن شاذلي يغيرون طريقة اللعب كلما لعبوا خارج الديار ويعتمدون على اللعب الدفاعي. كما أن ثراء التشكيلة وتواجد لاعبين متعددي المناصب، يضيف من قوة الفريق، خاصة إذا قلنا أن المدرب بن شاذلي أصبح يحتار لاختيار قائمة ال 18 للقاءات الرسمية، فما بالك التشكيلة الأساسية. لكن هذا لا يعني أن الجمعية ستجد الأرضية مفروشة بالورود نحو الصعود، خاصة وأن عوامل أخرى ستحاول إعاقة مشروع الإدارة وحلم الأنصار، سواء فنيا أو أمور أخرى دخيلة على الرياضة وما حدث في موسم (2009 - 2010) عندما فقدت الجمعية عدة نقاط على أرضية ميدانها لأسباب تحكيمية ، جعلها تلعب اللقاء النهائي، في آخر جولة بسعيدة، وأمام »الأمسياس« التي كانت تحتاج لنقطة واحدة لتحقيق الصعود وهذا ما حدث. ولتجنب كل هذا السيناريو، على المدرب بن شاذلي فك عقدة الهجوم خارج الديار، وبحث عن السبل من أجل أن يستطيع فريق جمعية وهران حصد النقاط الثلاثة، بدلا من نقطة التعادل لرفع الرصيد، وتعزيز أقدام الجمعاوة للعودة إلى قسم النخبة، ف »بركات« من القسم الثاني لأنك كبيرة على هذا القسم...