تعاني شركة سونلغاز من ضائقة مالية كانت سببا في عدم ربط 13 بلدية بشبكة الغاز الطبيعي مثل بلديات سيدي عبد الجبار،وادي الأبطال وعين فراح التي انتهت بها أشغال شبكة النقل ومحطة الضغط.بلديات أخرى تعذر على الشركة توصيل الغاز إليها على غرار القيطنه و سجراره و الفراقيق و العلايميه و راس العين و عميروش،حسين والقعده المبرمجة في آفاق سنة 2019 بعد مراسلة وزارة الداخليه وطلب تخصيص غلاف مالي لها لتخفيف الغبن عن هذه المناطق و مشاريع أخرى لتزويد بلديات أخرى انتهت بها أشغال الربط بالغاز الأسبوع الماضي كبلدية الشرفة وانتظار الشهر المقبل لعمل نفس الشيء لبلديتي زلامطه وسيدي عبد المومن. و الحديث عن الضائقة المالية وانعكاساتها السلبية في الاستثمار الذي تساهم فيه الشركة ب25 بالمائه مقابل 75 بالمائه كمساهمة من خزينة الدولة مع العلم ان مستحقات الشركة تقدر ب110 ملايير سنتيم،نسبة كبيرة منها على عاتق الزبائن العاديين المدينين لها بأكثر من 41 مليار سنتيم و26 مليار على عاتق البلديات و32 مليار على الإدارات العمومية و16 مليار معنية بها الجزائرية للمياه.ومن اجل تحصيل ديونها ستبادر الشركة بقطع تموين عن البلديات المتقاعسة في تسديد ديونها كما تم أيضا إرسال اعذارات لإدارات أخرى.