في إطار الاجتماع التنسيقي اليومي بالولاية أكد والي وهران عبد المالك بوضياف أن الولاية مقبلة على تغييرات جذرية وتنمية محلية راقية وذات مستوى عالي، وهذا من خلال الامكانيات المادية التي تتوفر عليها والتي تؤهلها لذلك ناهيك عن فتحها الأبواب أمام المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين للتقرب من المصلحة المختصة بالولاية، ووضع ملفاتهم من أجل الحصول على الدعم لإنجاز مشاريع هامة وضخمة من شأنها أن تضيف جديد للباهية وهران وذكر بأن المصلحة المختصة التي تم ذكرها قد شرعت مؤخرا في دراسة الملفات الموضوعة لديها للإطلاع عن مدى استوفائها لجميع الشروط المطلوبة واختيار المقاولين وأشار المسؤول إلى أن الاستثمار هو مفتوح عبر مختلف المجالات لاسيما قطاع السكن والعمران من خلال البرامج الضخمة التي تحصلت عليها الولاية والتي تعد سابقة من نوعها يجدر التذكير بأنها أتت بفضل جهود والي وهران الذي مكن الولاية من الحصول على أزيد من 80 ألف وحدة سكنية سيتم إنجازها من الآن إلى غاية 2015 وذلك بين الخواص والدولة منوها في ذات الإطار بأن العقار موجود لتغطية جميع المشاريع يأتي هذا في الوقت الذي ستعرف فيه وهران استلام حصة سكنية هامة هي في طور الإنجاز والتي تقدر ب39 ألف وحدة سكنية وهذا مع بداية الثلاثي الأول لسنة 2013 وهو الأمر الذي سيقضي على أزمة السكن التي شهدتها الولاية منذ سنوات خاصة وأنها لم تتحصل على برامج سكنية اجتماعية منذ سنة 1996 أضف إلى هذا كشف المتحدث بأنه خلال الثلاثي الأول لسنة 2013 سيحل مشكل الحمري نهائيا مشيرا بأن الأرضية الخاصة بإنجاز 5 آلاف سكن لسكان الحمري ومديوني قد تم تحديدها وأن الانطلاق في أشغال المشروع ستكون عن قريب، ومن جهة أخرى أكد المسؤول على الجهات المعنية بضرورة تغطية الولاية في ظرف أسبوع وتوزيع وثائق الاستفادة الأولية من السكنات التي سيتم إنجازها والتي تندرج في إطار الاستراتيجية الجديدة للسكن المنتهجة والمتمثلة في تتبع الاشخاص المعنيين بتلك السكنات لوتيرة الأشغال مع العلم أن تلك الوثيقة التي سيحصلوا عليها هي جد رسمية تضمن لهم حقهم في الاستفادة من تلك السكنات تحت أي ظرف، وفي سياق متصل شدد الوالي على مختلف الجهات المعنية بالتنسيق فيما بينهم وإنجاز جميع المرافق التابعة لتلك السكنات والتجهيزات لتسليمها في نفس الوقت والتي تتعلق بالمؤسسات التربوية والقطاعات الصحية وغيرها من المرافق الضرورية إضافة الى ذلك أكد ايضا على تحسين المجالات التي لها علاقة بالحياة اليومية للمواطن والتي ستغير أيضا من وجه وهران، يأتي ذلك باتباع الاستراتيجية الجديدة للتنمية بالولاية من أجل عصرنتها وتطويرها وجعلها حاضرة متوسطية وعاصمة اقتصادية بمعنى الكلمة، أضف إلى هذا تطرق أيضا إلى عدة نقاط هامة كإعطاء الاعتبار البالغ للمساحات الخضراء وتكثيف عملية التشجير بتخصيص 50٪ من ميزانية المخطط البلدي (PCD) لذلك كونها ستعطي نظرة جمالية مميزة للمدينة عبر مختلف بلدياتها وأحيائها وكذا تهيئة المحيط العام وطالب المنتخبين ورؤساء الدوائر والبلديات بمضاعفة الجهود المبذولة ودخول الاحياء للقضاء على جميع النقاط السوداء بها باستعمال جميع الوسائل، من بينها الإنارة العمومية الذي أصر على ضرورة تقديم إنارة ذات مستوى أحسن وتحسين الخدمات في هذا المجال وحل جميع المشاكل التي لها علاقة بها وتكثيف نقاط تحويل الكهرباء في أجل أقصاه نهاية السنة الجارية.