مديرية النقل تؤكد أن مصالحها مكلفة بالإنجاز فقط و التسيير على عاتق الجماعات المحلية تساءل مواطنو ولاية سيدي بلعباس عن جدوى إنجاز مشاريع ضخمة وبأموال طائلة دون استغلالها وتمكين المواطنين من الاستفادة من خدماتها حال مشاريع المحطات البرية لنقل المسافرين والمواقف الطرقية للتوقف والتي تم انجازها منذ عدة سنوات بعدد من البلديات ولكن لا تزال مجرد هياكل بلا روح ،بحيث توجد 4 محطات برية بكل من بلديات سفيزف ،ابن باديس الحديثتي النشأة ومحطتي بلديتي تلاغ وسيدي علي بن يوب القديمتين والتي يعود إنشاؤهما إلى سنوات عدة دون استغلال،هذا إلى جانب وجود 12 منشأة من نوع مواقف طرقية للتوقف ومناطق توقف مجهزة لم تدخل حيز النشاط رغم معاناة المواطن اليومية مع مشكل النقل الذي يحل بالتأكيد إذا ما تم استغلال هذه المنشآت التي من شأنها التقليل من معاناة المواطنين ودرء عنهم الأخطار كحال سكان بلدية ابن باديس التي تقع في الحدود الشرقية للولاية وهي تتوسط ولايتي تلمسان وسيدي بلعباس مما يجعلها مزارا لعديد المواطنين الذين يتنقلون عبر مختلف وسائل النقل القادمة من ولايتي بلعباس وتلمسان من خلال عملية توقيفها بالطريق السريع مما يشكل خطرا كبيرا ،و كان من الممكن استغلال محطة نقل المسافرين المغلقة التي من شأنها أن تنظم العملية وتوفر وسائل النقل الخاصة بالمنطقة وإتاحة الفرصة لأصحاب الحافلات من أجل العمل على مختلف الخطوط.هذا وامتعض سكان بلدية تلاغ جنوب الولاية من سوء استغلال الأرضيات بحيث تم إنشاء محطة برية في مكان معزول وهو ما أدى إلى إهمالها وتركها مغلقة طيلة هذه السنوات لتتحول إلى مكان مهجور حالها حال باقي المنشآت التي تم هدر الأموال لانجازها دون الاستفادة من خدماتها.ومن جهتها أكدت مديرية النقل أنها مصالحها مكلفة بالانجاز فقط وتسليمها للجهات المعنية وعملية الاستغلال هي على عاتق البلديات التي هي مكلفة باتخاذ كافة الاجراءات القانونية من أجل الاستغلال. س بوعشرية