سجل قطاع الحليب بولاية غليزان زيادة في انتاج الموسم الحالي مقارنة بالموسم الماضي قدرت ب 8 ملايين لتر ، حيث بلغ 92 مليون و 185 الف لتر من حليب البقر مقابل قرابة 84 مليون لتر مكنت من تموين السوق المحلية و اسواق مختلف ولايات الوطن نظرا لارتفاع الإنتاج بهذه الولاية في السنوات الأخيرة حسب المصالح الفلاحية ، في الوقت الذي تتوفر فيه المنطقة على 35 مركزا خاصا بتجميع الحليب و تحصي ما لا يقل عن 1035 مربي و ثلاث وحدات لتحويل هذه المادة الحيوية و التي غالبا ما توجه هذه الكميات لأغراض اخرى كانتاج الاجبان و غير حليب الاكياس المدعم و تسويق انتاجهم لتغطية الحاجيات الاستهلاكية و جانب التحويل عبر تزويد العديد من الوحدات التحويلية لعدة ولايات من بينها بجاية و البليدة و الجزائر و سيدي بلعباس ، و معلوم ان الولاية تحتل المراتب الأولى بإنتاج كميات حليب الابقار وصلت الى هذا الحجم الوفير سنويا فيما كان انتاج الولاية سنة 1985 يقدر سوى بنحو 15 الف لتر في السنة باجمالي عدد رؤوس الابقار قدر بحوالي 6600 راس ليتعدى 92 مليون لتر هذا الموسم الذي اختتم مؤخرا و الذي يصل فيه مجمل عدد رؤوس البقر الى ما يربو عن 27 الف منها 13 الف من صنف الحلوب ، و ارجعت ذات المصادر ان جملة من الاجراءات التي تم اتخاذها في مجال تطوير الابقار انطلاقا من الدعم الذي تقدمه الدولة حيال منتجي الحليب لاقتناء العتاد الخاص بالتجميع و كذا تعزيز شبكة التحويل ساهمت خلال السنوات الاخيرة في توفير كميات هامة من هذه المادة الاستهلاكية و الاولية للتحويل هو ما يبرز ان مختلف المنح المخصصة في عديد المجالات لاسيما لتمويل الإنتاج ، كلها عوامل سمحت بتطوير هذه الشعبة و الرفع من حجم الانتاج و خلق مناصب الشغل و تحسين دخل الفلاحين و المربين ، كما تبقى عملية تجميع الحليب تمثل سوى نسبة قليلة تقدر بحوالي 30 بالمائة من مجمل الكميات المنتجة للموسم الفلاحي الجاري في الوقت الذي يعرف فيه قطاع انتاج الحليب وفرة كبيرة .