من المنتظر ان توجه تعليمات لرئيس بلدية الصبحة ، بضرورة بعث التمنية من جديد خاصة في قرية أولاد زياد بذات البلدية هذه المنطقة النائية والمعزولة والتي لا يزال سكانها يصارعون ظروف العيش القاسية وحرمانهم من أدنى مظاهر العيش كباقي السكان ، بحيث يشتكى السكان من تدهور وضعية الطرق جراء عدم تعبيدها منذ سنوات طويلة الأمر الذي فرض عليهم العيش في عزلة ، كما يعاني هؤلاء أيضا من انعدام النقل المدرسي ما يجبر التلاميذ على قطع أزيد من 6 كلم على الأقدام للالتحاق بمقاعد الدراسة ، بحيث تتفاقم معاناتهم خاصة في هذا الفصل اين يصعب السير في الطرقات بسبب برك الماء و الاوحال ، ما يضطر اغلبهم الى الاستنجاد بالشاحنات النفعية لنقلهم الى مدارسهم ، وكما يعاني سكان المنطقة من مشكل التزود بالمياه الصالحة للشرب و افتقار القرية لقنوات صرف المياه القذرة ، ما يجبرهم على إتباع الطرق التقليدية كحفر المطامير فظهرت الكثير من الأمراض الجلدية ناهيك عن انتشار الفضلات وظهور الحشرات والبعوض ، ففي ظل هذه النقائص اجمع بعض المواطنين على ان العهدة السابقة لم تكن في المستوى ولم ترق إلى طموحهم وتطلعاتهم بالنظر إلى إمكانيات المنطقة من الفلاحة. ويأمل المواطن من المنتخبين الجدد تدارك الإخفاقات السابقة والعمل على جلب موارد مالية للمنطقة خاصة وان بلدية الصبحة تسخر بالجبال والمحاجر ، وهذا لتحسين الواقع المعيشي للقرية ، كما يبقى يأمل المواطن من المسؤول الاول عن هذه البلدية تجسيد مشروع ايصال منطقتهم بمياه تحلية البحر خاصة وان هذا المشروع تعاقب الكثير من المسؤولين على تجسيده لكن دون جدوى ، ليبقى المير الجديد امام تحدي كبير في ظل الوضع المالي الصعب وتقلص ميزانية البلدية