عاد إتحاد بلعباس يجر أذيال الهزيمة من تنقله إلى تيزي وزو بعد الخسارة بملعب أول نوفمبر بنتيجة (2/1) في مباراة كان بالإمكان الفوز فيها أو على الأقل الظفر بنقطة التعادل لولا الظروف التي جرت فيها فأشبال المدرب الوزاني تنقلوا إلى شبيبة القبائل محملين بهزيمة ثقيلة من داربي الغرب أمام مولودية وهران و انهيار معنوي فضيع إضافة إلى 06 غيابات كاملة في صفوفه كما أن الفريق المنافس يعاني في مؤخرة الترتيب و يبحث عن الورقة التي تمكنه من ضمان البقاء ضمن الرابطة المحترفة الأولى كلها مؤشرات كانت كافية لرفقاء القائد خالي أن يتنازلوا عن النقاط الثلاث لفائدة أبناء الزيتون في مباراة أيضا صب فيها أنصار و الطاقم الفني للمكرة جام غضبهم على الحكم بوسليماني الذي منح ضربة جزاء غير شرعية لفائدة القبائل و تغاضى في الوقت بدل الضائع عن منح المكرة ضربة جزاء بعد عرقلة المهاجم البديل بلحول داخل منطقة العمليات و بهذه الهزيمة تتعقد مهمة الإتحاد المطالب بالاستفاقة الحقيقية في البطولة التي بدأت يشتد الصراع فيها لضمان البقاء في مؤخرة الترتيب لاسيما و أن المباراة المقبلة ستكون أمام فريق آخر يصارع من أجل البقاء و هو اتحاد البليدة الذي سيواجهه اتحاد بلعباس من دون حضور الجمهور بعد العقوبة المسلطة على الفريق من قبل لجنة الانظباط . مضايقات قبل اللقاء تعرض فريق إتحاد بلعباس غلى مضايقات كبيرة قبل بداية مباراة الجولة 21 من عمر البطولة أمام شبيبة القبائل من قبل مناصري الفريق و ذلك عند وصول حافلة الفريق إلى ملعب أول نوفمبر حيث تم توقيف الحافلة من قبل أعوان الأمن عند المدخل لينهال أنصار القبائل على لاعبي المكرة بالسب و الشتم و لم يتوقف عند هذا الحد حتى أعوان التنظيم الذين كانوا متواجدين بغرف حفظ الملابس قاموا بأعمال غير رياضية أمام مرأى رئيس الشبيبة ملال الذي لم يحسن استقبال إتحاد بلعباس . سوقار يسجل ثاني أهدافه دشن المهاجم سوقار عودته إلى الملعب و مشاركته مع إتحاد بلعباس بعد أن استنفذ العقوبة المسلطة عليه من قبل لجنة الانظباط بهدف ثاني في مرمى حارس شبيبة القبائل بولطيف حيث كان وراء تقليص النتيجة إثر تمريرة ملمترية من صانع ألعاب المكرة ثابتي العربي و كان اللاعب سوقار قد سجل في مرمى اتحاد الجزائر و عدل النتيجة بملعب 05 جويلية في الجولة 19 من عمر البطولة . خسارة الفريق الرديف بنفس النتيجة مثل فريق الأكابر فقد خسر فريق الرديف بنتيجة (2/1) في المباراة التي سبقت لقاء الأكابر و هي الخسارة الثانية على التوالي لأشبال المدرب والة عبد القادر الذين يعانون حتى بملعبهم و خلال الأسبوع في ظل حرمانهم من التدرب بطريقة عادية . العقارب في قمة الغضب بعد الخسارة يوجد أنصار إتحاد بلعباس في قمة الغضب من الخسارة الثانية لإتحاد بلعباس في البطولة فبعد أن تكبد أشبال المدرب شريف الوزاني خسارة مدوية في داربي الغرب جاء الدور هذه المرة على تنقل إلى شبيبة القبائل التي فاز أو تعادل معها كل من حضر إلى ملعب أول نوفمبر لكن إتحاد بلعباس استسلم و خسر اللقاء مما جعل "العقارب" يتذمرون من هذه الخسارة و يطالبون بالفوز في منافسة الكأس التي ستلعب هذا الأسبوع بملعب 24 فبراير 56 أمام شبيبة الساورة .