كل من غاب عن لقاء جمعية وهران وسريع غيلزان يكون قد ضيع مشاهدة مباراة كبيرة بين شبيبة جمعية وهران واكابر الرابيد أصحاب التجربة الكبيرة الذين خاضوا اخرفرصة لهم في الصعود وبما ان الخصم متواجد في مرتبة غير مريحة فانه وعلى غير العادة قدم مردودا جيدا حيث ظهر لاعبوه وكأنهم في المراتب الأولى يصولون ويجولون والحق لولا حارس الرابيد زايدي لعاد الغلازنة الى مدينتهم مثقلين بالأهداف في مباراة لم تعرف اقبالا جماهيرا واقتصر الحضور على مجموعة من أنصار السريع الذين غادروا ملعب بوعقل وعلامات الغضب بادية عليهم حتى وصل بهم الأمر الى رشق اللاعبين بالحجارة معبرين عن سخطهم لأداء عناصرهم وعلى الخصوص ضد قبلي وزيدان ومونجي مسجل الهدف الثاني ضد مرماه كما انهم عاتبوا كثيرا الحكم براهيمي رغم أن الهدفين المسجلين للجمعية صحيحين.....جمعية وهران التي سينال لاعبوها 10مليون سنتيم وهي منحة الفوز على الرابيد أظهرت أنها خزانا للاعبين الموهوبين على غرار مصمودي او بيكي كما يلقب عند المقربين منه،لاعب شاب يملك امكانيات تسمح له باللعب في الأندية الكبرى وحسب الأخبار التي وصلتنا فان شباب قسنطينة يريد خطفه من مولودية وهران التي تود استقدامه اضافة الى فرق أخرى علما ان عقده ينتهي في جوان 2019وعلى نفس الشاكلة برز أحمد كروم في اول لقاء له مع الأكابر في منصب غير متعود عليه علما أنه دولي ومازال في صنف الأواسط ومن جهته أدى خلف الله وماحي والبقية لقاء في المستوى في غياب مسؤولي الفريق الذي يتنقل في الجولة القادمة الى عين فكرون.