*مفتشية البيطرة تؤكد بأن الصعق يستعمل في المذابح الصناعية الكبرى و ليس عند المربين الخواص أوضح الأطباء البياطرة من المفتشية الولائية بتيارت أن أغلب اللحوم البيضاء المسوقة الآن يتم تسمينها من قبل المربيين في فترة لا تتجاوز الأسبوعين مما قد يؤثر سلبا على الصحة العمومية بما أن أغلب المربيين يفضلون الربح السريع على حساب المواطن وهذا النوع من الدجاج المسوق حاليا بتيارت يشكل خطرا كبيرا بما أنه قد يتسبب في السرطان لذا يتعين تكثيف المراقبة أكثر على المربيين عن طريق إحصائهم وكذا إقناع المربيين غير الشرعيين بمزاولة النشاط بطرق قانونية فيما نفى البياطرة أن يلجأ أصحاب المذابح التابعة للخواص إلى استعمال الصعقة الكهربائية أثناء عملية الذبح فهي تخص فقط المذابح الصناعية الكبرى .و يوجد مشروع إنجاز مذبح مماثل تابع لأحد الخواص بالمنطقة الصناعية زعرورة بتيارت في انتظار استكماله فهذه التقنية ترافق عملية الذبح لعدد قد يتجاوز 100 ألف دجاجة في اليوم . و تحصي المصالح المختصة أكثر من 500 مربي للدواجن ينشطون بطريقة غير قانونية عبر بلديات تيارت وهذا خوفا من دفع الضرائب وكذا كراء مستودع لفترة 3 أشهر يبقى كنشاط محدد من أجل الحصول على الأموال بعد تسويق الإنتاج مباشرة وإن تعرف الآن تيارت ظاهرة أخرى تتعلق بالمستودعات السرية لذبح الدجاج فخلال سنة تمكنت مصالح الدرك الوطني من حجز 2 طن من الدجاج داخل مستودع بالطريق الاجتنابي بمدخل مدينة تيارت وهذا ما يبين جليا تفاقم ظاهرة الذبح غير الشرعي أيضا من خلال عمليات الحجز اليومية لشرطة العمران وبالتعاون مع بياطرة مصلحة الصحة والوقاية التابعة لبلدية تيارت فخلال أسبوع تتمكن الشرطة من القيام أكثر من 3 عمليات حجز اللحوم البيضاء داخل شاحنات تبريد لا يملك أصحابها حتى على شهادة الاعتماد لشاحنة تبريد أو شهادة البيطري مما تضطر مصالح الأمن إلى حجزها وإن كانت صالحة تسلم لدار العجزة.