أوضح أحد مربي الدواجن بتيارت أن هذه الشعبة أصبحت الآن تعاني من عدة مشاكل خاصة تحايل بعض المربين مشيرا إلى ظاهرة ذبح الدجاج الموجه لإنتاج البيض أصبح منتشرا بين المربين موضحا أن ذبح الدجاج المنتج لهذه المادة ممنوع لأنها موجهة فقط للتبييض لمدة 26 شهرا و من المفروض أن يتم إتلافها بحرقها و يشرف على العملية البياطرة لكن هذا الإجراء القانوني الآن غير معمول به مما يتسبب في ظهور أمراض مختلفة كالسرطان بعد استهلاك لحومها باعتبار أن المربي لهذا الدجاج لكي يضمن منتوجا من البيض يقوم بخلط الأدوية مع الغذاء المكمل للدجاج وعند مرور شهرين يتوقف الدجاج عن إنتاج البيض نتيجة تسمينه جراء الأدوية و الهرمونات و تتسبب في تسمم اللحم وحسب الإجراء المعمول به من المفروض أن تتلف هذه الطيور بعد انقضاء فترة الإنتاج و في ظل غياب رقابة بيطرية يتم تسويق هذه اللحوم الخطيرة على صحة المستهلك .وحسب المربي يطرح حاليا عبر الولاية غياب مسالخ عمومية أو خاصة مختصة في ذبح الدجاج و بالمواصفات المطلوبة بحيث يضطر المربي للقيام بالذبح بعيدا عن مراقبة البياطرة و هذا ما يكون السبب في حجزها يوميا عند نقلها بدون شهادة البيطري و أكد المربي بأن المستودعات غير القانونية تنامت كالفطريات بالعديد من البلديات و هذا بكراء مستودع مدة شهرين فترة التسمين ثم بيعه .