ماذا بوسعنا أن نقول عن مباراة تانزانيا ؟ هل منتخبنا كان هو الأقوى أم الخصم كان ضعيفا وهو الذي فزنا عليه عهد غوركيف بسباعية لما كان يحتل المرتبة 103لنكتفي اليوم برباعية في زمن يقبع فيه الضيف في مؤخرة ترتيب الفيفا ....الحق بشهادة معظم متتبعي المباراة أن منتخبنا حقق فوزا برباعية بل بثلاثية مادامت تنزانيا سجلت ضد مرماها أننا انتصرنا على فريق متواضع بل ميت رفعنا به معنوياتنا قبل لقاء ايران وعلى العموم لم يكن الاختبار مفيدا لتشكيلة المدرب ماجر الذي يسلم من السب والشتم طيلة اللقاء خاصة بعد تحقيق التنزانيين لهدف التعادل وذلك نظرا لأداء عناصره الذي لم يرق الى المستوى المطلوب وسط أخطاء كثيرة في كل الخطوط ومن حسن الحظ أن الفعالية كانت من نصيب الوهراني بونجاح الناجح في امضاء اصابتين الى جانب هدف مجاني وعدا هذا لم يشاهد الجمهور الحاضر القليل لقاء جيدا خصوصا من التشكيلة الوطنية التي اختلطت عليها الأمور بسبب الخطة المنتهجة من قبل المدرب المستغني عن ظهيرين صريحين في الجهتين اليمنى واليسرى هذا ماجعل الخصم يتقدم كم من مرة الى منطقة عملية شاوشي وفي الوسط الى جانب النقص البدني للاعب بن طالب الغائب عن فريقه منذ مدة فان الجديد اللاعب بوخنشوش الذي فاجأ استدعاؤه الوسط الرياضي لم يظهر بمستوى اللاعب الدولي الذي يعطي الاضافة اللازمة لمنتخبنا الذي بات مرتبكا أمام تنزانيا هذا ماجعل قلقا كبيرا ينتاب أنصاره أمام المنتخب المونديالي ايران .....المباراة تواصلت وسط صمت مذهل للأنصار نتيجة الربد الشديد الذي حرمهم من ترديد أغنية وان توري فيفا لالجيري بعد سلسلة الأهداف المسجلة لأن الكل كان يدرك أن الخصم ضعيف ويستحق من الأهداف أكثر من تلك المسجلة .....بناصر اللاعب الناشط في ايطاليا يشهد له الكل بمهاراته كصانع ألعاب لكن صاحبنا المدرب يفضل اقحامه كوسط ميدان دفاعي منصب غير متعود عليه لذا لم يظهر بمستواه المعهود وكأن سيادته يريد التخلص منه بالقحامه في هذا المنصب .....الفريق الوطني وسط برد شديد يضاهي برد روسيا أوسيبيريا أطهر في مباراة تانزانيا أنه يملك مهاجما فعالا اسمه بونجاح قادر على خلافة سليماني في انتظار بروز أسماء أخرى في لقاء ايران *أصداء جمعها محمد خليفة عزف كثير من الجماهير عن مشاهدة المباراة واقتصر الحضور على مشجعين من ولايات اخرى قدموا عبر رحلات خاصة الى جانب العديد من الأطفال المصطحبين من قبل أولياءهم وسط تنظيم جيد التذاكر ب 300دج ولم نشهد في الملعب طوابير عند الدخول نظرا لقلة الوافدين على ملعب 5 جويلية رغم قلتهم فان المناصرين التنزانيين حوالي 30فرضوا وجودهم في المدرجات المغطاة محدثين دويا كبيرا بمزاميرهم بعد نهاية المرحلة الأولى فتحت كل أبواب ملعب 5 جويلية لدخول المناصرين مجانا وذلك قصد تشجيع الخضر الأنصار وقبل بداية اللقاء راحوا يصفرون على التشكيلة الوطنية وخاصة على المدرب ماجر بعد المباراة رفض المدرب الادلاء بتصريحاته للتلفزيون الجزائري ,تصرف يحدث من مدرب كان بالأمس لاعبا كبيرا غاب عن المباراة خير الدين زطشي رئيس الفيديرالية الجزائرية لكرة القدم لأسباب مجهولة ,,,,عرس بلا عريس اقتصر الحضور في المنصة الرئاسية عل معالي وزير الشباب والرياضة ولد علي واطارات حكومية أخرى الى جائب رؤساء بعض الأندية كبابا ومدوار من شدة البرد لايمكن لك وأنت تشاهد اللقاء أن تمسك هاتفك وترد على المكالمات عودتنا لقاءات الفريق الوطني بمشاهدة لافتات أنديتنا لكنها غابت هذه المرة رغم أنها عرضت لليع خارج الملعب العلم الوطني وتللك المشاهدالجميلة اختفت في المدرجات والسبب طبعا النتائج السلبية والاقصاء المر من المونديال.