* المدخل الشرقي لبلدية مكمن بن عمار آخر منطقة سلمها الجيش الوطني الشعبي بعد نزع الألغام *الأمطار جرفت الألغام إلى التجمعات السكنية و هو ما رفع عدد الإصابات خلفت الألغام الاستعمارية بولاية النعامة والتي زرعت على طول خط شارل وموريس خسائر بالغة في الارواح وألحقت عاهات مستديمة لمن نجى منهم من الموت كما فعلت فعلتها بقطعان الماشية ورعاة الغنم الذين تناشرت أشلائهم في المراعي البعيدة حيث يعاني ضحايا الالغام بولاية بالنعامة والدين مازالوا على قيد الحياة و البالغ عددهم 105 ضحية من فضاعه الإصابات التي تعرضوا لها وطالبوا مسؤولي الجمعية الوطنية لضحايا الألغام بالتكفل بمطالبهم في التعويض عن الضرر الذي لحقهم من الإرث الثقيل للاستعمار الغاشم وقد استطاع الجيش الوطني الشعبي وعلى مدار سنوات عديدة تطهير الولاية من الألغام و وتسليم المناطق المطهرة للبلديات ليتم استغلال بعضها في الحقل الزراعي ولعل آخر منطقة مطهرة هي المدخل الشرقي لبلدية مكمن بن عمار واختارت قيادة الناحية العسكرية الثانية شعار هذه العملية ((...بدل كل لغم وردة ...)) ويبلغ إجمال المساحات المطهرة بولاية النعامة 4230.40هكتار حيث تم نزع أكثر من 236000 لغم على طول 957كلم بمناطق بن عمار القصدير جمين بورزق ومغرار والحرشاية وحسب مديرة المجاهدين بالنعامة السيدة صحراوي مليحة.فان المديرية الوصية سهرت على ضمان منح قارة لفائدة 105 أشخاص من ضحايا الالغام حيث تختلف المنحة المخصصة لهذه الفئة حسب نسبة الضرر كما تم تسجيل 11ضحية من الالغام المدنية وأضافت المتحدثة على انه وخلال سنة 2018 تمت تصفية 03 ملفات خاصة بضحايا الالغام . * مئات الهكتارات بمنطقة الحرشاية تحولت إلى سكنات ريفية وقبل عمليات التطهير الناحجة التي قامت بها وحدات الجيش الوطني الشعبي كانت ساهمت عمليات بيع الاسلاك الشائكة في الشمال لتحديد معالم المحيطات الفلاحية من رفع عدد الاصابات حيث اختفت معالم الحقول الملغمة وبات الوقوع في الفخ سهلا سيما بالنسبة للرعاة المتنقلين الذين لا يعرفون المنطقة كما ساهمت العوامل الطبيعية سيما الامطار الغزيرة في نقل الالغام نحو الأودية ومن ثمة باتجاه التجمعات السكانية وهذا ما رفع كذلك عدد الإصابات . ، وتحقيقا لمجهودات الدولة في إعادة تأهيل هذه المناطق فقد تحولت قطع أراضي بمئات الهكتارات بمنطقة الحرشاية إلى مشاريع بناءات سكنية ريفية فوق حقول الألغام بعد انتزاعها من طرف أفراد الجيش الشعبي الوطني الى جانب مزارع ومحيطات فلاحية تدر بخيراتها على سكان الولاية .