* مسؤول بمؤسسة الميناء : سلت الرمال مكلف و المؤسسة غير قادرة على ذلك تعاني موانئ الصيد بمستغانم من مشكل تراكم الرمال الذي تفاقم بشكل كبير في الآونة الأخيرة لا سيما على مستوى مرفأ الصيد سيدي لخضر بفعل سوء الأحوال الجوية ما جعلها حجر عثرة في وجه الصيادين لمواصلة نشاطهم المهني و الذين وجدوا صعوبة في الدخول و الخروج من المنشاة . و هو الأمر الذي دفع الكثير منهم في الفترة الأخيرة إلى مغادرة المكان و التوجه إلى موانئ أخرى داخل و خارج مستغانم .في حين أن البقية من الذين لم يجدوا سبيلا غير البقاء قاموا في الأيام القليلة الماضية بغلق المنفذ البحري لمرفأ سيدي لخضر احتجاجا على ترمل هذه المنشاة ، و طالبوا المسئولين بإيجاد حل سريع للمشكل . *فشل المخطط الاستعجالي لسنة 2013 و حسب تصريح صحفي لنائب رئيس الغرفة الولائية للصيد البحري و تربية المائيات أن 80 في المائة من سفن الصيد التي كانت ترسو بمرفأ الصيد بسيدي لخضر غادرت هذا المرفق بسبب الترمل و البطالة القصرية التي أضحت تهدد الصيادين ، حتى أن المخطط الاستعجالي لحماية الميناء الذي تم إعداده في 2013 لم يُجد نفعا. و هو ما دفع بمؤسسة ميناء مستغانم إلى الاعتراف بهذا المشكل الذي قلص من عمق ميناء سيدي لخضر مؤكدة على لسان مسئولها الأول بان ميناء سيدي لخضر يخضع حاليا لعمليات تهيئة لجميع الشبكات غير أن الترمل حسبه يعد مشكل مركزي و أن سلت الرمال من تلك المنشاة هو مكلف و "المؤسسة ليست قادرة على ذلك ماديا "و كشف أن دراسة تم القيام بها من طرف مديرية الأشغال العمومية للولاية توصلت إلى ضرورة إنشاء حوض ثاني على مستوى الميناء لوقف تراكم الرمال و أوضح أن الوزارة الوصية على علم بهذا الإشكال. مع ذلك فان مصدر من مديرية الأشغال العمومية أكد أن ميناء سيدي لخضر من المقرر أن يستفيد من مشروع لحمايته من الترمل العام القادم بغلاف مالي يقدر ب 300 مليون دج . هذا المشكل أصاب أيضا ميناء صلامندر الذي عرف تراكم الرمال أتت من الشاطئ المجاور و التي ارتفع مستواها بكثير و حسب مصدر من مؤسسة الميناء أن هناك عمليات مخبرية لتحديد قياسات صحيحة . و كإجراء أولي تم السماح للبواخر ذات الحجم الكبير بالرسو في الميناء التجاري. كما أن الميناء سيستفيد هو الآخر من مشروع لحمياته من الترمل العام القادم يقدر ب 200 مليون دج. يشار أن مستغانم تملك 300 باخرة للصيد البحري يعمل بها أكثر من 500 بحار و يحوي ميناء صلامندر على 135 سفينة صيد من كل الأنواع .
