تشير بعض المعطيات إلى أن أسعار الخضر و الفواكه ستشهد استقرارا خلال شهر رمضان الفضيل بفضل انتعاش الموسم الفلاحي و ولاية معسكر بها 03 أسواق جملة للخضر والفواكه وهو ما سيجعل المنتجات متوفرة بكميات كبيرة وبالتالي فان الأسعار حسبه في متناول جميع المواطنين ، من جهة أخرى فقد أشار مدير التجارة بالنيابة ان منع استيراد عدد من المواد الاستهلاكية لا يؤثر على السوق المحلية بالولاية كاشفا بان مخازن المتعاملين الاقتصاديين لا سيما بمدينة فروحة بها ما يكفي المواطن من المواد الاستهلاكية الضرورية لسنوات ، وقد فند المتحدث وجود المضاربة بولاية معسكر كما عرج ان ولاية معسكر لا يمكن ان تحدث فيها أزمة حليب كون ان الولاية بها 08 ملبنات تنتج يوميا ما يفوق 130 الف لتر من الحليب والذي من شانه ان يغطي احتياجات المواطن المعسكري حاله في ذلك حال الخبر كون أن تواجد 22 مطحنة بالولاية تمول الخبازين بالفرينة سيؤدي حتما إلى تشبع المستهلك من هذه المادة ، الأمين العام للغرفة الفلاحية دنة بوعلام ولدى اتصالنا به أكد هو الآخر بان أسعار الخضر والفواكه ستعرف استقرارا في شهر رمضان الفضيل و قال أن استنجاد المواطن بتجميد بعض المواد الاستهلاكية لاسيما الخضر تحسبا لشهر الصيام وغلاء الاسعار هي ثقافة مكتسبة منذ سنوات إلا انه من يعرف السوق جيدا لا يقوم بذلك مؤكدا ان المردود الفلاحي بالولاية هذا العام هو أفضل من 06 سنوات السابقة ، هذا ولم ينكر المتحدث الى وجود وسطاء في عملية البيع قائلا ان هناك سلعة واحدة تمر على 04 وسطاء وهو ما يجعل ثمنها يزداد ، وفي السياق ذاته فقد كشف الأمين العام للغرفة الفلاحية ان المساحة الفلاحية لانتاج الجلبان قد قدرت هذا الموسم ب 8 الاف هكتار بمردود 40قنطار في الهكتار أي ان الولاية قد انتجت هذا الموسم 320 الف قنطار من الجلبان وبالنسبة لمادة البطاطا فقد أشار المسؤول ان المساحة الزراعية المخصصة لإنتاجها هذا العام بلغت 7500 هكتار ،من جهة اخرى فقد تحدث ممثل عن المكتب الولائي لمنظمة حماية و ارشاد المستهلك عبد المجيد سجال عن الموضوع حيث قال بان المواطن يقوم بعملية التخزين قبل شهر رمضان خوفا من غلاء الأسعار و لترشيد المصاريف وهذه الظاهرة تسببت في عدم توازن السوق بارتفاع الطلب مقابل العرض وهو ما يتسبب في ارتفاع الاسعار حتى قبل حلول الشهر الفضيل ،وفي المقابل فقد دعا المتحدث السلطات الوصية الى محاربة الاحتكار .