علمت أمس "الجمهورية" من مصادر مطلعة أنه تم وضع كل من المديرة الحالية للمؤسسة الاستشفائية لطب النساء والتوليد بسيدي بلعباس و المدير السابق لنفس المؤسسة وهو حاليا يشغل منصب مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية "دحماني سليمان" تحت الرقابة القضائية بتهمة اختلاس المال العام وتحويل عتاد باهظ الثمن من المؤسسة، و نفس القرار لنفس التهمة اتخذ في حق 4 ممونين ومقتصد و آخر مكلف بالأشغال بالمؤسسة. وقد مثل المعنيون الأسبوع الماضي أمام عميد القضاة بمحكمة سيدي بلعباس لسماع أقوالهم في هذه القضية التي كانت محل تحقيق من طرف عناصر فصيلة الأبحاث بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني لسيدي بلعباس منذ مدة قبل أن يتم تحويل الملف إلى العدالة من أجل مباشرة التحقيق القضائي الذي لا يزال متواصلا وسيتقرر لاحقا تحديد جلسة المحاكمة.