- تنطلق غدا السبت بولاية مستغانم فعاليات البرنامج الاحتفالي باليوم العالمي "للعيش معا في سلام", حسبما علم اليوم الجمعة من المنظمين. و أوضح الناطق الرسمي باسم الزاوية العلوية مولاي بن تونس في تصريح لواج أن "البرنامج الاحتفالي الذي يمتد إلى غاية 12 يونيو المقبل يتضمن ندوات فكرية وورشات تكوينية ونشاطات ثقافية وفنية بمستغانموهران وسيدي بلعباس وبجاية وقسنطينة والجزائر العاصمة". وسيتم غدا السبت, وفقا لذات المصدر, تنظيم يوم دراسي حول "مفهوم العيش معا في سلام من خلال التراث الجزائري" بمؤسسة "جنة العارف" للتنمية المستدامة بمستغانم بمشاركة أساتذة وخبراء من مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية ومركز "بيار كلافري" وهران وجامعتي "عبد الحميد بن باديس" مستغانم و"أبو بكر بلقايد" تلمسان. ويتضمن برنامج اليوم الدراسي مداخلات حول "تجربة العيش معا لمركز بيار كلافري بوهران" و"العيش معا في سلام نظرة نفسية" و"حضارة عين الحوت كحضارة للعيش معا في سلام" و ورشات تكوينية في "تربية السلام" و"الوساطة المجتمعية وحل النزاعات" و"المقاولاتية الاجتماعية في خدمة السلم" و"حضارة عين الحوت بتلمسان" يضيف نفس المصدر. وأوضح السيد بن تونس أن "هذا اليوم الدراسي يعتبر فرصة للتفكير وعرض نتائج الأبحاث وهو مناسبة فريدة لتنظيم ورشات عديدة تجمع الباحثين والمجتمع المدني والشركاء العموميين من أجل العمل معا على إنجاز مشاريع مستقبلية في عدة ميادين". كما سيساهم هذا اليوم الدراسي وفقا للسيد بن تونس في إيجاد حلول تحقق ثقافة العيش معا في سلام بما يتلاءم مع الميراث الثقافي الذي تركه الآباء والأجداد ويؤدي في النهاية إلى مجابهة تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتربوية. وسيتم في 14 مايو المقبل تنظيم سهرة روحية في تلاوة القرآن الكريم (السلكة) والسماع الصوفي بساحة الاستقلال بوسط مدينة مستغانم كما ستجوب مسيرة السلام التي يشارك فيها أزيد من 900 شخص الشوارع الرئيسية للمدينة عشية الاحتفال باليوم العالمي للعيش معا في سلام 16 مايو, كما أشير إليه.