-"كامرا" تعلن عن إصابة خمسة أطباء منعت مصالح الأمن أمس المسيرة الجهوية التي قررها الأطباء المقيمين بداية من المستشفى الجامعي بن زرجب بسبب عدم الترخيص لتنظيمها ما تسبب في وقوع بعض المناوشات بينهم وبين أعوان الأمن عند المدخل الثانوي لمصلحة الأمراض الصدرية تسبب في إصابة طبيب مقيم واحد حسبما وقفنا عليه من خلال متابعتنا للمسيرة فيما صرح ممثل كامرا السيد عبد الله أمير بأن ممثلي تنسيقية الأطباء المقيمين تحصلوا على ترخيص شفهي مساء أول أمس السبت و بقي المحتجون في إنتظار الترخيص النهائي لهم صباح أمس إلى غاية منتصف النهار ليقرروا بعدها الخروج في مسيرة سلمية و إن كان ذلك دون رخصة خاصة و أن الاطباء المقيمين أكدو بأن المسيرة الجهوية تعتبر الثالثة من نوعها بوهران كما أنها تجمع سلمي يعبر من خلاله هؤلاء عن مطالبهم و عن رفضهم للوضعية التي أصبحو ا عليها في ظل صمت الوزارة و عدم تحقيق مكاسب هامة ترضيهم بما في ذلك رفع إجبارية الخدمة المدنية و رفع قيمة المنحة . المحتجون و بعد منعهم من طرف مصالح الامن من الخروج من المستشفى إعتصموا أمام المدخل الرئيسي للمؤسسة الإستشفائية منددين بقرار رفض مسيرتهم و منعهم من المرور خارج الحرم الإستشفائي حيث قام أعوان الأمن بمنع دخول و خروج أي شخص بما في ذلك بعض المواطنين كما كانت حركة المرور و دخول سيارات الإسعاف المستعجلة صعبة جدا بسبب الإزدحام المروري الخانق الذي عرفه محيط مستشفى بن زرجب حتى أن بعض سيارات الإسعاف كانت تدخل من المخرج الرئيسي و من بقية المداخل بعد إستحالة مرورها عبر المدخل الرئيسي الذي كان مغلقا من جهة أخرى صرح الأطباء المقيمون بأن الوضعية الحالية و حالة الفوضى التي أصبحت تميز وضع الأطباء نتيجة التماطل في تحقيق مطالب هذه الفئة التي وجدت كل الأبواب مغلقة ما جعلها تطالب بتدخل رئيس الجمهورية كما إعتبر الأطباء المقيمون ما تحصلوا عليه لحد الأن من الوزارة بخصوص المطالب لا يكاد يعتبر مكاسب حيث أن مدة الخدمة المدنية بقيت ولا تزال إجبارية ما وقع فقط تغييرات جزئية في فترة الخدمة المدنية لبعض المؤسسات الإستشفائية من سنتين إلى سنة و من ثلاث سنوات إلى سنتين ضف إلى كون بيانات الوزارة جاءت بإجراءات كانت مضمونة قانونا من قبل و لا جديد فيها سوى أنها ذكرت مرة أخرى . وصرح المحتجون بأنهم مصرون على مواصلة الاضراب و سيتم الإتفاق من خلال جمعية عامة على الخطوة الموالية