اهتزت ولاية سعيدة أمس لهلاك أسرة من 3 أفراد و هم الأم "ب.ع" البالغة من العمر 40 سنة و الابن "ع.ب" 13 سنة و الابنة "ع .خ" 10 سنوات جراء احتراق مسكنهم القصديري الواقع بحي ظهر الشيح بسبب انفجار قارورة غاز البوتان حسب المعطيات الأولية المستقاة من مكان المأساة و هو ما أكده لنا شهود عيان و بعض السائقين الذين سارعوا إلى مكان الحادث بعد سماع دوي انفجار بحكم أن البيت القصديري يتواجد بجانب الطريق الرئيسي لحي ظهر الشيح ، و حسب شهادة أحد الجيران فالأم المتوفية أطلقت صرختين لتشتعل النيران في مكان الحادث مما أجبر المنقذين إلى كسر الجدار الهش ليتمكنوا من الدخول و هنا كانت الكارثة حيث وجدوا جثثا ثلاثة قد التهمتها النيران بسبب قوة الانفجار الذي حطم أجزاء كبيرة من المنزل . مصالح الحماية المدنية هرعت إلى مكان الحادثة و قامت بنقل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى أحمد مدغري فيما تولت المصالح الأمنية المختصة تحقيقا في الحادثة المأساوية . رب الأسرة المنكوبة السيد عواد: [ حلمنا كان مسكنا لائقا و الآن أعز ما أملك مرميون في مصلحة حفظ الجثث ] التقت " الجمهورية" رب الأسرة المنكوبة السيد عواد الذي كان قد عاد من مستشفى أحمد مدغري ، الوالد أكد أنه خرج صباحا باتجاه عمله حيث ترك أفراد أسرته نائمين ، ليفاجأ باتصال هاتفي يخبره بضرورة الالتحاق ببيته كون أن نارا قد اندلعت فيه و عند وصوله اكتشف الكارثة التي وقعت ، الأب أوضح و هو يذرف الدموع أن عائلته كانت تعيش وضعا صعبا بحكم البيت القصديري و حلمهم كان مسكنا لائقا ، فقدت أعز ما أملك ، رحل عني من كان يؤنسني و الآن هم مرميون في مصلحة حفظ الجثث .