استفحل البيع العشوائي للشاربات المطلوبة بكثرة في رمضان بمستغانم و التي تعرض في أكياس بلاستيكية شفافة أو قارورات بلاستيكية خاصة بالماء المعدني و هي مشروبات لا يعرف لها مصدر ولا طريقة التحضير والمكونات، والمياه المستعملة هل هي مياه صالحة أم العكس، وكذلك هذه الشاربات لما تحضر تعبأ في صهاريج يجهل إن كانت نظيفة مرورا بالأكياس التي توضع بها ناهيك عن استعمال الملونات الغذائية والمنكهات الاصطناعية والتي تكون كيميائية وتشكل خطرا على صحة المستهلكين في ظل عدم وجود الوسم و لا اسم المنتوج و لا ذكر لنوع الأكياس هل هو غذائي أو لا و لا عنوان الصانع و لا حتى تاريخ الصلاحية . و تباع في بعض البلديات بمحلات الخاصة بالمرطبات معبأة في قارورات بلاستيكية رفقة الزلابية و الشامية .هذا و حذّر احذ خبراء التغذية السكان من اقتناء الشاربات التي تباع في الأكياس البلاستيكية الشفافة بالأسواق أو القارورات البلاستيكية لأنها غير آمنة على الصحة ويجهل المستهلك تماما كيف صنعت وهل احترمت فيها معايير النظافة ، وما هي المركبات الداخلة في إنتاجها، و أشار إلى أن المستهلكين يتعرضون للكثير من التحايل خلال الشهر الفضيل ويقتنون الكثير من المنتجات الغذائية المجهولة، كما أكد انه يتعين على المستهلك أن لا يقتني سوى المنتوج المعروف الذي يحمل المعلومات الضرورية الخاصة به، على غرار المكونات الداخلة في تركيبه، بالإضافة إلى اسم المصنع وتاريخ نهاية الصلاحية، إلا أن هذا لا يتوفر أبدا في الشاربات التي تعد منزليا وتباع بأكياس بلاستيكية شفافة.