كشف أمس الفنانة السورية شكران مرتجى في تصريح خصت به الجمهورية، أنها سعيدة جدا بزيارتها للجزائر للمرة الثانية و دعوتها للمشاركة في فعاليات مهرجان وهران للفيلم العربي كعضو لجنة تحكيم بانوراما الفيلم القصير . و فيما يخص الدراما السورية أبرزت الفنانة شكران مرتجى المعاناة الكبرى التي تعيشها العائلة الفنية من تبعات وويلات الحرب، مؤكدة أنها أزمة ومرحلة صعبة، وسيتم تجاوزها بحكم أنه يوجد مخزون كبير من الأعمال الفنية التي ستعرف النور في المستقبل بعدما ستعود المياه إلى مجاريها. من جهة أخرى وعلى الصعيد الفني تنتظر شكران عرض مسلسلها الكوميدي *ميادة و أولادها * المؤجّل من الموسم الماضي، و هو عمل يهدف بالدرجة الأولى لزرع الابتسامة على وجوه المشاهدين، متمنية أن يعرض في المستقبل في عدة محطات عربية، كاشفة أنها من المنتظر أن تحضّر لبطولة الجزء الثاني من مسلسل *وردة شامية * إذا ما قررت الشركة المنتجة إنجاز جزء ثانٍ منه للموسم المقبل. وفيما يخص مشاركتها في عمل جزائري، فرحبت شكران بالفكرة إذا تم استدعاؤه ، بشرط أن تؤدي دور شخصية سورية دون اللجوء إلى الحديث باللهجة الجزائرية والاحتفاظ بخصوصيتها الفنية.