سجلت مصلحة الوقاية التابعة لمديرية الصحة والسكان 676 ضحية عضات حيوانات الضالة ما أكده رئيس مصلحة الوقاية بالنيابة السيد زوبير على مستوى كل من بلديات السانيا، ،قديل،وادي تلايلات، سيدي البشير،قديل بطيوة،أرزيو،عين الترك،في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة حيث تم التكفل بجميع الاصابات على مستوى 14 وحدة لمكافحة داء الكلب وهذا بالمركز الاستشفائي الجامعي بن زرجب و المؤسسة المتخصصة لطب الأطفال ب * كناستال* والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية و تبقى عضات الكلاب تمثل أعلى نسبة ب90 بالمائة وذلك منذ أكثر من أربع سنوات تليها الجرذان بنسبة 22 بالمائة التي كانت في السابق تحتل المرتبة الثالثة ثم باقي أنواع الحيوانات الأخرى منها القطط،ولم تعد ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة تقتصر على حي أو شارع معين بل أصبحت تشكل خطرا حقيقا على المواطنين والمارة و تعود أسباب انتشار الحيوانات الضالة حسب ما ذكره ذات المسؤول إلى عدم احترام المواطنين مواقيت رمي النفايات المنزلية مما يؤدي إلى تراكمها وبالتالي تصبح مرتعا لهذه الحيوانات وفي السياق ذاته تسخر مديرية الصحة والسكان بوهران كل الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة بوحدات مكافحة هذا الداء والتي تتوفر على الأدوية الضرورية واللقاحات غير انه من الضروري إلتزام المصاب بمواعيد اللقاح والمداومة على العلاج حتى تكون النتائج إيجابية. هذا وقد وضعت ذات المديرية خريطة شهرية منذ ثلاث سنوات تتضمن مسحا شاملا حول عدد الحالات المسجلة بمختلف بلديات الولاية لمساعدة المصالح المختصة على تنظيم عملية إبادة هذه الحيوانات الضالة التي أصبحت تشكل خطرا على المواطنين.