مصطفى ڤيطوني يشرف بتلمسان على إطلاق إنجاز مشروع أنبوب الغاز العريشة بني صاف، ويؤكد: 2020، سنة ضخ الغاز نحو أوروبا الغربية - الأنبوب سيدعم مكانة الجزائر في السوق الطاقوية الدولية أكد أمس وزير الطاقة ّ السيد مصطفى قيطوني على ضرورة التقيد باجال انهاء مشروع إنجاز الأبوب الناقل للغازبإعتباره واحد من المشاريع الضخمة التي تعزز مكانة الجزائربالسوق الدولية للغاز و يعمل على الرفع من مداخليها وقال خلال زيارة قادته لموقع المشروع ببلدية لعريشة أقصى جنوبتلمسان إن هذا المشروع الذي يدخل ضمن برامج رئيس الجمهورية الذي ينبغي تسليمه مطلع مطلع سنة 2020 لأنه سيكون ورقة رابحة للإقتصاد الوطني عندما يصبح الأنبوب جاهزا لضخ الغاز نحو أوروبا الغربية إنطلاقا من لعريشة _بني صاف كنقطة جديدة للتموين بهذه الطاقة التي ستتدفق بذات الأنبوب البالغ طوله 200 كلم. وتلقى الوزير شروحات تقنية مفصلة للمشروع على مستوى قاعدة سونطراك بنفس المنطقة حيث تم توضيح له مسار التموين بالغاز الذي سيضخ من الجزائر بإتجاه إسبانيا والبرتغال بعدما كان يمون أوروبا من المملكة المغربية في سنوات التسعينيات وشدد على إطارات سونطراك لمتابعة المشروع لأنه لا يختلف أهمية عن المشروع الكبير الذي يربط تمنراست بعين صالح على مسافة 530 كلم و كذا أنبوب إليزي - جانت بطول 400 كلم . وعلى هامش زيارته التفقدية أعطى أشارة اطلاق عملية التزود بالغاز الطبيعي لبعض القرى النائية التابعة لإقليمي بلديتي عين غرابة ومنصورة على غرار تيرني وأحفير وعين غرابة وصبرة بتعداد 1350 تجمع سكني إستفاد مواطنيه من هذه الطاقة الحيوية وودعوا قارورة غاز البوتان سيما وان الجهة الغربية الجنوبية للولاية معروفة بتساقط الثلوج في فصل الشتاء. فا. ش