15 ٪ نسبة إعادة السنة في الطور الثانوي كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت, أمس بالجزائر أن يتم حاليا اعداد *مخطط وطني لمكافحة التسرب المدرسي* ومرافقة التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعليم. وأوضحت الوزيرة لدى نزولها ضيفة على منتدى يومية المجاهد, أن الوزارة بصدد *اعداد مخطط وطني لمكافحة ظاهرة التسرب المدرسي باشراك المركز الوطني للتعليم عن بعد, المرصد الوطني للتربية والتكوين وكذا جمعية محو الامية للتخفيف من هذه الظاهرة*. وأشارت بهذا الخصوص الى أن تفشي ظاهرة التسرب المدرسي سببه عدم التكفل بالفئة المتمدرسة التي تعاني صعوبات في التعلم لذا تم مطالبة مدراء المؤسسات التربوية *منح السنتين الاولى والثانية من الطور الاول للاساتذة الذين يملكون خبرة في التعليم* كوسيلة للرفع من امكانية التلميذ على التحصيل. وشددت السيدة بن غبريت في نفس السياق على ضرورة *مكافحة الرداءة* التي هي عدونا المشترك سواء على مستوى التسيير أو التعلمات مؤكدة مواصلة سياستها الرامية الى تحسين الخدمة في القطاع و تكوين الموظفين و العمل المستمر. وفي نفس السياق, أكدت وزيرة التربية على أن القانون يمنع طرد أي تلميذ قبل سن 16 سنة وعدا ذلك فان مجلس الاساتذة يملك كافة الصلاحيات لتحديد الفئة التي يمكن لها اعادة السنة مع اعطاء الحق لاي تلميذ معني من *ايداع شكوى لدى مديرية التربية* اذا اعتبر ان منعه من الاعادة *هو تعسف*. وأشارت بالمناسبة الى أن نسبة اعادة السنة في الطور الثانوي بلغ 15 بالمائة, وأكثر من 17 بالمائة في الطور المتوسط و 8, 5 بالمائة في الابتدائي. كما أكدت في نفس السياق أنه حان الوقت لتغيير الذهنيات و*محاربة النظرة السلبية للتكوين المهني* وعدم ربطه بالفشل المدرسي مضيفة أن *التوجه الى معاهد التكوين لا يعتبر فشلا مدرسيا*. أما بخصوص الاكتظاظ الذي ميز الدخول المدرسي الحالي, فأرجعته الوزيرة الى عدم استكمال المشاريع المبرمجة في اجالها سيما الابتدائيات وارتفاع نسبة الولادات بالجزائر اضافة الى الوعي والاهتمام المتزايد لدى الاولياء بظروف تمدرس أبنائهم. وجددت التأكيد على أن اللجوء الى البنايات الجاهزة هو *حل استعجالي*. أما بخصوص التعليم التحضيري, أكدت الوزيرة أن عدد المسجلين عرف تزايدا بنسبة 4 بالمائة مضيفة أن فتح الاقسام مرتبط بتوفر المقاعد البيداغوجية.