ما بين اليقظة والحلم تسارعت دقات وسادتي في محراب العشق قديسا كان يوقد في الثلج نزيف الشوق أنا متوجسة من ارتجافة دمي التمس نفسي يشرد رهفي إليه أنا طافحة في التلاوين مهووسة في وجد الجداول حسبت صفير خافقي يورق بالحسنات ويهطل مطرا آه من قاع روحي المبتلة ببياض البرودة تختصر وتعتصر تضرب خيط الوهم بين اليقظة والحلم شعاع أنا و نيزك من صنو الرعد أدخل ثقب الروح أشقشق مجرى الحزن بتراتيل الحب ما بال أنفاسي ساكنة لا تنزف الشوق ولاتتكحل بمهادي اقلب المساءات ابحث عن علة الوقت إني أموت وأقيم مأتم أحزاني على شفا حفرة من النار ما عدت أجد للجنة مقرا ولا مقاما رسمت لنفسي ميلادا جديدا وأوشم لذكرى أسماء هي ميلادي وعمري الجديد