تم أول أمس تجميد عضوية رئيس بلدية عين الترك سمارة عبد النور بقرار من الوالي و هذا بعد الانسداد الذي عرفه المجلس الشعبي البلدي منذ بداية العهدة الانتخابية رغم التعليمات الصارمة للمسؤول التي وجهها إلى المنتخبين و التي تقضي بضرورة الابتعاد عن الصراعات السياسية داخل البلدية والالتزام بمهامهم التي انتخبهم المواطنين من اجلها و لكن المنتخبين لم يعيروا ذلك أي اهتمام و استمر الانسداد الذي أثر سلبا على سير مصالح البلدية و في سوء متابعة و انجاز العمليات التنموية الضرورية التي من شانها أن تحسن الوضع المعيشي للسكان و حتى لزوار هذه المنطقة التي تعد مقصدا للعديد من الزوار و السياح على مدار السنة ، علما بان العديد من المنتخبين رفضوا عقد المداولات و الدورات العادية للمجلس التي تعتبر جد ضرورية للمصادقة على العديد من العمليات الهامة على غرار الميزانية الإضافية التي كان من المفروض عقدها شهر جوان المنصرم و التي لم تنظم مداولتها إلى غاية الآن رغم اللجان التي أوفدتها مديرية التنظيم و الشؤون العامة و التي كان آخرها الأسبوع المنصرم من أجل إلزام المنتخبين بالامتثال لتعليمات الوالي اين توعد مدير التنظيم محمودي احمد بأنهم سيلجؤون الى اتخاذ إجراءات ردعية ضدهم في حال بقي الوضع على حاله و هذا من أجل وضع حد للتسيب و الاستهتار بمصالح الدولة و المواطنين هذا و تجدر الإشارة الى أن رئيسة دائرة بوتليليس فرواني فاطمة و التي ترأس دائرة عين الترك بالنيابة ستعقد هذا الأحد اجتماعا مع منتخبين المجلس البلدي لاختيار المير الجديد .