- يشارك سائق سيارة رباعية الدفع, البلجيكي رولاند هوييبر, لأول مرة في رالي الجزائر الدولي *تحدي صحاري* (1-9 نوفمبر), بهدف *الملاحظة الميدانية واكتشاف صحراء الجزائر والتفكير بعدها في العودة مرة اخرى*, كما اكد. وصرح رولاند هوييبر ل*واج* قائلا بمناسبة مشاركته الاولى في رالي الجزائر: *صراحة ليس لدي اي طموح. اشارك في هذا السباق الدولي بهدف الملاحظة الميدانية واكتشاف صحراء الجزائر وبعدها سأفكر هل سأعاود الكرّة.* و اضاف ضيف الجزائر -المنافس 28 مرة في رالي داكار الدولي- : *استعلمت جيدا قبل المجيئ الى سباق الطبعة الرابعة لصحرائكم الجميلة, بواسطة الانترنت والاتصال مع المنظمين.* وقال السائق البلجيكي - الذي زار الجزائر سنة 1998 عندما كان يمر رالي داكار بالجزائر - : *اقود سيارتي بمفردي وليس لدي اي مساعد, سواء تقنيا او سائقا ثانيا. في حالة ما وجدت الامور جيدة, فسأعاود المجيئ الى بلدكم بفريق كبير (...) رجعت بعد ثلاثين سنة وسنرى كيف سيكون التنظيم وطريقة سير الحدث الرياضي.* واعترف ممثل بلجيكا أنه ليس من *السهل تنظيم رالي دولي بهذا الحجم, لكن مادام ان الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية بدأته فيجب عليها عدم التراجع والاستمرار في اقامته في بلد يستحق ان يحتضن اكبر راليات العالم نظرا لخصوصية الطبيعة الصحراوية هنا التي يمكن من خلالها تقييم قدرة السائق على التحمل والتحكم في تقنيات الابحار وتجريب مركبته*. واستطرد قائلا: *على مسؤولي هذا الموعد الرياضي الهام بذل مجهودات جبارة لإنجاحه فيما تبقى من طبعات والتغلب على النقائص.* ودخل رولاند هوييبر معترك المنافسات الدولية بكل فئات المركبات (بيغي, كواد, سيارة رباعية الدفع وشاحنات) بالإضافة الى الدراجات النارية وعاد في الاخير في هذه الطبعة لسياقة سيارة رباعية الدفع لوحده, علما انه *توج بكل البطولات البلجيكية لسباقات السرعة و التحمل*, حسب قوله. وينشط اليوم السبت سباق المرحلة الثانية لرالي الجزائر الدولي وهو عبارة عن حلقة اولى في اقليم تيميمون بأدرار (92 كلم) داخل كثبان وعرق كبير وسيكون الفوز فيه للأكثر مهارة في السياقة وتقنيات الابحار وليس للأكثر سرعة, كما صرح المدير التقني للسباق, الفرنسي ميشال بيزو.