عَظَم الله لنا أجر الفؤاد من هوى عليا تهاوى وانهدمْ بعد أن كان رئيساً للقضاة بات محبوساً كسيراً متهمْ جرحها النازف مابين الضلوع بات بركانٌ بقلبي وحممْ نثر الريح بقايا الأمنيات وخيال الحزن في صدري جثمْ ليتها ما أسرجت خيل الرحيل بلسماً كانت شفاءً ونِعمْ رحلت وهي النجوم العاليات معول الهجر تغذى وهشمْ نبع أشواقي ونهر الذكريات في صحاري الهجر أشعاراً رسمْ كان قلبي كعبةً للتائهين بات ذكرى بين طيات العدمْ يا هواها يا ملاذاً للنفوس طعم فاها سلسبيلا لو لثمْ ثغرها كالثلج في جمر اللقاء صدرها كالريش تعلوه قممْ صوتها لو حدثت غنت طروب فيه يشدو ألف نايٍ ونغمْ