- تم اليوم الثلاثاء بالمجلس الشعبي الوطني تكريم رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة, نظير جهوده في ارساء قيم السلم والمصالحة الوطنية. وقد تسلم هذا التكريم المتمثل في هدية رمزية المستشار برئاسة الجمهورية, محمد علي بوغازي, من قبل رئيس المجلس الشعبي الوطني, معاذ بوشارب, في ختام اليوم البرلماني حول حقوق الانسان, بحضور وزير العدل حافظ الاختام, الطيب لوح. ولدى افتتاحه لليوم البرلماني, أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني أن المنظومة الوطنية الخاصة بحقوق الانسان *تعززت بفضل التعديلات الدستورية العميقة التي بادر بها الرئيس بوتفليقة ونتيجة لكل التشريعات التي نبعت عنها والتي تعبر عن مستوى النضج الديمقراطي الذي حققته الجزائر في عالم يزداد تعقيدا وانتاجا للهشاشات والتهديدات والمخاطر*. وكان لرئيس الجمهورية من خلال سياسة السلم والمصالحة الوطنية --يضيف السيد بوشارب-- *الفضل في انهاء المأساة الوطنية ودحر الارهاب والتطرف العنيف بشكل ساهم في عودة الاستقرار والطمأنينة وحصن أمن الدولة والوطن والمواطن*. واستطرد قائلا أن *عودة السلم, بفضل الخيارات الرشيدة لرئيس الجمهورية ومهنية وتضحيات الجيش الوطني الشعبي وكل المؤسسات الأمنية, سمح بإطلاق مشروع نهضوي طموح جعل الجزائر من بين الدول الرائدة افريقيا وعربيا حسب التقارير السنوية لبرنامج الاممالمتحدة للتنمية*. وأبرز رئيس المجلس أن *اصلاحات رئيس الجمهورية ساهمت في ترقية الحقوق المدنية والسياسية كما تظهره الطبيعة التعددية للمشهد السياسي والجمعوي والاعلامي وكذلك التركيبات الحزبية للمجالس المنتخبة والتمكين المتميز للمرأة من حقوقها في التمثيل السياسي*. واعتبر السيد بوشارب أن الجزائر *تعد اليوم *استثناء في مجالها الجيو-سياسي والثقافي من حيث الامن والاستقرار وضمان حق المواطن في أمنه وهذا بفضل عقلانية الخيارات الوطنية القائمة على تفعيل سيادة الدولة واستقلالية قراراتها وانفتاحها على الممارسات الفضلى بما يتوافق وأولوياتها وخصوصياتها*. وأشار في نفس الاطار الى *الدور الذي تلعبه المؤسسة التشريعية في مجال ترقية حقوق الانسان عن طريق التشريع والرقابة والتمثيل*, مشيدا ب*الجهود المخلصة لرئيس الجمهورية في تعزيز منظومة حقوق الانسان وترقية ثقافة السلم وتكثيف جهود المجتمع الدولي من أجل التسامح والاندماج في كنف احترام الدول*.