أطلقت الشرطة الفرنسية قواتها في شوارع البلاد من أجل تأمين المواطنين و المؤسسات بعد قتل الشرطة فى ستراسبورج الشاب الفرنسى شريف شيخات المولود في عاصمة الألزاس من أبوين من أصول مغربية و الذي كان دون عمل و متابعا قضائيا لدرجة تساءلت الصحف الفرنسية و المواقع الالكترونية عن وجوده خارج السجون و الذى نفّذ الثلاثاء هجوماً مسلحا استهدف سوق بيع أغراض الاحتفال بأعياد الميلاد التي يساعد الفرنسيين لإحيائها الأيام القليلة القادمة و كان تنظيم *داعش* قد تبنى عملية الهجوم على سوق في ستراسبورغ قرب الحدود الألمانية حسب وساءل إعلامية دولية، في بيان نشرته وكالة* أعماق الدعائية التابعة *للتنظيم المتطرف قائلة : منفذ هجوم مدينة ستراسبورغ مساء الثلاثاء هو من جنود التنظيم ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الغربي. و كانت برلين قد سارعت إلى اغلاق الحدود مع فرنسا على خلفية الهجوم المسلح و قالت ألمانيا أنّ ذلك جاء من أجل مساعدة باريس في محاصرة مرتكبي هذا الهجوم و القاء القبض على الفاعلين ولم يسمح لأحد بالخروج. وأشار المواطن إلى أن حركة المواصلات العامة شبه معطلة. و أكدت وزارة الداخلية الفرنسية أنّها لا تزال تستجوب ستة أشخاص يحتمل مشاركتهم و تورطهم في هجوم ستراسبورغ معلنة أن السلطات المركزية في باريس قد حظرت المظاهرات في المنطقة المتاخمة للحدود مع ألمانيا ولكن لا تحظر احتجاجات السترات الصفراء في بقية أنحاء البلاد بعد أن أعلن وزير الداخلية كريستوف كاستانير عن تعزيز الإجراءات الأمنية في المدينة وعلى جميع الأراضي الفرنسية ، ومنع المظاهرات التي كانت ستنظم يوم الخميس( أول أمس) في مدينة ستراسبورغ من أجل السماح للشرطة بالقيام بعملها وملاحقة المعتدي الفار و الذي تمّ قتله و لا تزال التحقيقات متواصلة من أجل معرفه مساعديه و المتورطين معه في الاعتداء بعد أن استطاعت قوات الشرطة الفرنسية مدعومة بوسائل لوجستية متطورة من التعرف على مكان الفاعل و ملاحقته و قتله . و يشهد *الكيد ورسي * اجتماعات طارئة من حين إلى آخر بين الرئيس و وزير الداخلية و باقي الطاقم الحكومي من أجل مناقشة آخر التطورات الحاصلة في البلاد جراء الاعتداء الارهابي في مدينة ستراسبورغ و مناقشة تطورات المظاهرات التي يشنها أصحاب الستر الصفراء و التي دخلت أسبوعها الخامس و التي أدخلت البلاد في فوضى عارمة و تترقب فرنسا اليوم و ككل سبت مظاهرات عارمة يقودها الستر الصفراء من أجل الاحتجاج على رفع الضرائب و هي مظاهرات يشوبها كثير من الشك و احتمالات وقوع أعمال ارهابية داخلها فثمة عديد التنظيمات الارهابية التي قد تستغل الفرصة لتنفيذ عمليات اجرامية كما حدث في تراسبورغ كما أعلن وزير الداخلية إعادة فتح سوق المدينة بعد يومين من الإغلاق و قال لابد أن تأخذ الحياة العادية مسارها في المدينة . ف ش