*تكريم عائلة المرحوم الجيلالي اليابس و مسلي عبد الرزاق أول مدير للجامعة كان الاحتفال أمس بالذكرى الأربعين لتأسيس جامعة الجيلالي اليابس لسيدي بلعباس الذي ترأس مراسيمه الطاهر حجار وزير التعليم العالي والبحث العلمي و حضره كل من وزير التكوين والتعليم المهنيين و وزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال والاعلام الى جانب السلطات المحلية والعشرات من الأساتذة والعمال ومئات الطلبة والضيوف فرصة سانحة لتكريم عائلة المرحوم الجيلالي اليابس و ثلة من الأساتذة تألقوا في مجال البحث العلمي اذ مكنوا جامعة سيدي بلعباس من أن تحتل الريادة عربيا و مغاربيا وأفريقيا وتصنف ضمن ال 100 جامعة الأولى في العالم خلال 2018 ويتعلق الأمر ب: تونسي عبد الواحد وبن شهرة موفق و تيلماتين عمرو و بوحفص بشير كما تم تكريم أول مدير لهذه الجامعة الأستاذ مسلي عبد الرزاق الذي يعود إليه الفضل في وضع اللبنات الأولى لهذا الصرح العلمي سنة 1978, ورغم بلوغه سن الثمانين فلا يزال يقدم دروسه للطلاب في تخصص الكيمياء. التكريم شمل أيضا الشقيقين ابرير التوأم( المكفوف ) وهما طالبان تحديا الإعاقة وكذا أحد العمال. وزير التعليم العالي والبحث العلمي نوه في كلمته بجهود المديرين الذين تعاقبوا على هذه الجامعة و ذكرهم بالأسماء( مسلي عبد الرزاق ,الشيخ التهامي ,مباركي محمد ,يوسفات عبد الرحمان, بدر الدين قندوسي , أوراق حفيظ ,تاجر عبد القادر , تو عبد الناصر, علي خالفي , شاهد العربي , ميغاشو مراد) الى حد أنها أضحت من أهم الجامعات في الجزائر فضلا على أنها صارت رائدة في بث الثقافة المقاولاتية بفضل ما تقوم به من عمل متميز في هذا الاطار , الثقافة المقاولاتية التي تعد – يضيف- من بين الأهداف التي تتجه اليها الوزارة الى جانب تحسين نوعية التكوين وتعزيز التواصل بين الجامعات ومحيطها الاجتماعي . أما وزير التكوين والتعليم المهنيين الذي أدار هذه الجامعة لمدة عام (1994 ) فعبر عن اعتزازه بانتمائه للأسرة الجامعية بينما هدى ايمان فرعون وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال التي تفتخر لكونها خريجة هذه الجامعة فاستعادت بعضا من ذكرياتها داخل الحرم بحلوها ومرها ناصحة الطلاب في أن يكونوا طلاب علم لا طلاب شهادات وأن يبحثوا عن التميز لا الامتياز . وتابع الحضور شريطا وثائقيا حول أهم المراحل التي مرت بها جامعة الجيلالي اليابس .حيث تاسست في 1978 بفتح 4 معاهد كان يقصدها 178 طالب يؤطرهم 25 أستاذ وفي 1989 حولت الى جامعة ثم توسعت حتى صارت تضم اليوم 9 كليات منتشرة عبر أحياء المدينة يدرس بها أزيد من 29 ألف طالب بينهم أكثر من 500 طالب أجنبي يتولى تأطيرهم 1400 أستاذ دائم و 1800 من الأساتذة المتعاقدين و الإداريين والتقنيين والعمال و 12 إقامة جامعية .