جددت كل من الجزائر واسبانيا, أمس , التزامهما بترقية ودعم كل المبادرات والنشاطات الافريقية من أجل مكافحة الاعمال الارهابية في القارة السمراء, والتي عرف سنة 2018 ارتفاعا, مشددين على ضرورة تنمية المنطقة الافريقية اجتماعيا واقتصاديا للوقاية من انتشار هذه الظاهرة العابرة للأوطان و تفاديها. جاء ذلك خلال الاجتماع ال12 لنقاط الارتكاز للمركز الافريقي للدراسات والابحاث حول الإرهاب (الكايارت),إذ أبرز ممثل وزارة الشؤون الخارجية, الحواس رياش, في مداخلته خلال افتتاح الاشغال, أن الجزائر ما فتئت تبذل جهودا هائلة لضمان أمن سكانها وأراضيها وحدودها, حيث أنها تواصل بلا هوادة *في تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي مع باقي الدول الافريقية*, لا سيما وان السياق الدولي اليوم *يتميز باستمرار التهديد الإرهابي* خاصة بعد الهزائم التي منيت بها الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق والتي تهدد بالعودة التدريجية للعناصر الإرهابية المسلحة إلى مناطق الصراع. وكشف ممثل الوزارة, أن سنة 2018 عرفت ارتفاعا في عدد الأعمال الإرهابية و الإجرامية على الرغم من التحركات والمساعي الاقليمية *القوية* المسجلة, لا سيما من حيث إدخال التشريعات المناسبة لمكافحة التطرف والتطرف العنيف والإرهاب, وتدريب قوات الأمن, و تنسيق متخصص وأفضل للجهود الإقليمية لمكافحة هذه الآفات.