أكد عز الدين اسفيران مسؤول الاتصال والشراكة بالمجمع الصناعي لاسمنت الجزائر *جيكا* أن المجمع يسعى للحصول على شهادة المطابقة الدولية لمادة الاسمنت البترولي الذي أنتجته وحدة عين الكبيرة والذي استعمل في عدد من المشاريع البترولية بالجزائر وأعطى نتائج جيدة ، ليشرع في تسويقه محليا ودوليا وهو ما سيوفر تكاليف استيراد المادة ويفتح آفاقا جديدة لتصديرها ابتداء من الجزائر . و بالحديث عن النوعية المقدمة في مجمع جيكا أوضح اسفيران لحصة *ضيف الصباح* هذا الثلاثاء أن *أهم دليل على احترام مقاييس الجودة في إنتاج الاسمنت بمجمع جيكا هو تسويق منتجات هذا الأخير خارج الجزائر بكل سهولة وأريحية بالإضافة إلى تحصل فرع المجمع بعين كبيرة على جائز الجودة * ونحن نعمل من أجل أن نرفع من جودة منتجاتنا للظفر بفرص تسويقها في أوروبا*. وأفاد بأن *مجمع جيكا يحصي 23 فرعا من بينها 14 مصنعا للاسمنت 12 منهم في حيز الإنتاج، وينتظر دخول المشروعين الجديدين حيز الخدمة خلال العام الجاري في كل من سيقوس بطاقة إنتاج تقارب مليوني طن، ومصنع ثاني ببشار بطاقة إنتاجية تناهز المليون طن بالإضافة إلى 3 فروع للخرسانة والحصى ، وكذا مركز تكوين في صناعة الاسمنت لفائدة إطارات المجمع وإطارات عاملة في القطاع مركز الخدمات والدراسات التكنولوجية الموجود في بومرداس والذي يقوم مخبره بدراسات جيولوجية أو توبوغرافية أو في مخططات المناجم وكذا شركتين لصيانة أعطاب وحدات المجمع*. و*تنتشر مصانع المجمع في عدة ولايات من التراب الوطني كما توفر 55 من الإنتاج الوطني للاسمنت كما قام المجمع بتوفير مادة الاسمنت في فترة عرف ضغطا على الطلب ، أما في هاته الفترة و بفضل الاستثمارات الجديدة في القطاع التي أعطت أريحية ونتج عنها فائض في المادة تحولت أنظار المجمع إلى أسواق أخرى خارج الجزائر*، وقال ضيف القناة الإذاعية الأولى: *أصبحنا نشهد فائضا في إنتاج مادة الاسمنت بالجزائر وهو الفائض الذي سيرشح للارتفاع في السنتين المقبلتين وهو ما يجب أن نجد له حلا ونوفر له أسواقا *وأردف بالقول * مجمع جيكا استبق الأوضاع وخصص حصصا من إنتاجه للتصدير إلى البلدان الإفريقية الغربية*. من جانب آخر أوضح ضيف الأولى أن أهم تحديات التصدير من مادتي الاسمنت والكرلنك التي ستواجه المجمع والمؤسسات الراغبة في تصدير منتجاتها من المادة هو توفر الموانئ الكبرى التي تسمح بإتمام عمليات عبور الشحنات لا سيما في غرب البلاد حيث- أوضح الضيف -أن كل عمليات التصدير التي تمت في 20018 كانت انطلاقا من موانئ شرق الجزائر سيما ميناء جن جن وبالنظر الى خطة التصدير في العام الجاري التي تهدف إلى تصدير ما بين مليون ومليون و500 ألف طن فلا بد من مرافقة جدية للعملية في كل الموانئ.