جاءت الهزيمة الأخيرة التي مني بها شباب فوز فرندة في الجولة الماضية أمام جمعية البرواقية (0-3) لترهن حظوظه الفريق في البقاء ضمن رابطة مابين الجهات بالنظر إلى رزنامة المواجهات المتبقية وفارق النقاط عن اتحاد الاغواط والمقدر بثلاث نقاط ، وهو ما يجعل مهمة أشبال المدرب يسعد محمد صعبة الأمر الذي بعث الكثير من القلق في نفسية أنصار الفريق الذين أصبحوا على قناعة أن الفوز لا يمكنه البقاء مهما قدمت الإدارة من تحفيزات مادية ومهما قام به المدرب يسعد مع عناصر التشكيلة. وبعد أن باءت جميع المحاولات التي قاموا بها مع لاعبيهم من أجل حثهم على تدارك الوضعية التي يمر بها الفريق، يفكر الانصار بجدية في مقاطعة المواجهات المتبقية بمركب العالية إحتجاجا على النتائج المسجلة الفريق أصبح كل موسم يبحث عن ضمان البقاء في الجولات الاخيرة من البطولة وهو خيار فرض نفسه بإلحاح على اعتبار أن التشكيلة وجدت الدعم المعنوي اللازم من قبل الأنصار الذين قاموا بدورهم كما ينبغي في الفترة الماضية و لم يتوان البعض من الأنصار في المطالبة برحيل الإدارة الحالية