أكد معظم محبي الرابيد أن فرصة التشكيلة الغليزانية كانت مواتية من أجل تحقيق الصعود للرابطة الأولى بغض النظر عن النتائج السلبية التي سجلها الفريق خارج قواعده ،حيث أن فريقهم كان يكفيه فقط الفوز بجميع مبارياته بغليزان مقابل جلب ثلاث نقاط فقط بعيدا عن ملعبه ،كما أن تقارب الفرق هذا الموسم ساعد من بقاء رفقاء زايدي في السباق لكنهم أكدوا أنهم لم يلمسوا تلك الرغبة الحقيقية و الإرادة القوية للقائمين على شؤون النادي و في مقدمتهم حمري من أجل تحقيق هذا الحلم الذي بات الآن صعب المنال بالنظر للجو العام السائد داخل الفريق ،كما حذر الشراقة إدارة الرئيس حمري من مغبة الإستسلام المبكر و التنازل عن المنافسة على ورقة الصعود ولو أن المأمورية نظريا صارت صعبة جدا بالنظر إلى الرزنامة التي تنتظر الرابيد في الجولات المقبلة ،حيث طالبوا بضرورة اللعب إلى آخر جولة و عدم التهاون و التلاعب بألوان الفريق مثلما حدث الموسم الماضي أين أصبح فريقهم صيدا سهلا داخل قواعده أو خارجه، من جهته استانف السريع تدريباته صبيحة امس الثلاثاء عكس ما كان مقررا الاثنين تحضيرا لمباراته صد اتحاد عنابة هذا السبت ضمن الحولة 25 برسم البطولة المحترفة الثانية