سيكون سريع غليزان ظهيرة اليوم على موعد مع مواجهة جدّ هامة عندما يحل بملعب مسعود زوغار ضيفا على مولودية العلمة في مواجهة جديرة بالمتابعة و الإهتمام إذ يسعى من خلالها أشبال لطرش لتأكيد فوز الداربي أمام الترجي في الجولة الماضية و ذلك من خلال العودة بنقطة على الأقل من شرق البلاد تسمح له بالبقاء في السباق ,وهي المهمة التي تكون سهلة أمام خصم يسعى لتدراك تعثره الأخير من خلال تحقيق فوز يعزز حظوظه نحو الصعود للرابطة الأولى هو الآخر و سيكون أشبال الكوتش عبد الكريم لطرش أمام فرصة ثمينة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الغد بالرغم من صعوبة المأمورية أمام خصم لن يتنازل عن نقاط المواجهة بسهولة ، ذلك ما يجعل اللاعبين أمام فرصة لتأكيد إستفاقتهم في آخر الجولات , وهو الأمر الذي يعيه رفقاء الحارس زايدي جيدا من خلال تصريحاتهم طوال الأسبوع و التي أكدوا من خلالها عزمهم على العودة بنتيجة ترضي أنصارهم هذه المرة ،و تشير أغلب المعطيات أن السريع سيخوض واحداً من أصعب اللقاءات له هذا الموسم خارج دياره خاصة و أن الأمر يتعلق بملعب مسعود زوغار الذي سيكتظ دون شك بأنصار المنافس الذي يسعى للبقاء ضمن كوكبة الفرق المتصارعة على الصعود ,ذلك ما يجعل التحدي أكبر أمام الكتيبة الغليزانية من أجل الصمود في هذا الإختبار ،و حتى إن كان المنافس مرشحا على الورق لإبقاء نقاط المباراة كاملة في ملعبه إلا أن ذلك لايعني أن الرابيد سيدخل في ثوب الضحية , بل بالعكس فإن رفقاء نمديل سيستغلون مرحلة الشك التي يمر بها رفقاء بزاز عقب تعثرهم الأخير من أجل تحقيق الوثبة و خطف نقطة على الأقل ،سيما و أن الطاقم الفني للفريق إستعاد جميع أسلحته ،كما أن عيادة السريع أصبحت فارغة تماما بعد شفاء الثنائي رحال و مونجي و إنضمامها للقائمة المعنية بمواجهة اليوم. و كانت الإدارة الغليزانية قد لعبت على وتر الجانب المادي قبل المواجهة المرتقبة عشية اليوم ،وهذا من أجل تحفيز رفقاء زايدي على تحقيق نتيجة إيجابية تبقي الرابيد في السكة الصحيحة للتنافس بقوة على إحدى التأشيرات الثلاث ليكون بذلك حمري قد وضع الكرة في مرمى لاعبيه وهو الذي كان ملتزما من هذا الجانب في المواعيد السابقة والتي كان آخرها ضخه منحة الفوز في لقاء الداربي قبل تنقلهم للعلمة.